فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكاها حتى الممات.
وأصاب عين قتادة بن النعمان ضربة أخرجتها فردها النبي(ص)إلى موضعها فكانت أحسن عينيه.
ومنها: أن جبرئيل أتاه فرآه حزينا فقال ما لك قال فعل بي الكفار كذا وكذا قال جبرئيل فتحب أن أريك آية قال نعم فنظر رسول الله(ص)إلى شجرة من وراء الوادي فقال ادع تلك الشجرة فدعاها النبي(ص)فجاءت حتى قامت بين يديه قال مرها فلترجع فرجعت فقال النبي(ص)حسبي.
ومنها: أنه كان(ص)في سفر فأقبل أعرابي إلى رسول الله فقال(ص)هل أدلك إلى خير قال ما هو قال تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله قال الأعرابي هل من شاهد قال هذه الشجرة فدعاها النبي(ص)فأقبلت تخد الأرض فقامت بين يديه فاستشهدها فشهدت كما قال ورجعت إلى منبتها ورجع الأعرابي إلى قومه وقد أسلم فقال إن يتبعوني أتيتك بهم وإلا رجعت إليك وكنت معك.
Bogga 43