ثم قام(ع)فغرسها بيده فما سقطت منها واحدة وبقيت علما معجزا يستشفى بثمرتها وترجى بركاتها وأعطاه تبرة من ذهب كبيضة الديك فقال اذهب بها وأوف بها أصحابك الديون فقال متعجبا مستقلا لها أين تقع هذه مما علي فأدارها على لسانه ثم أعطاها إياه إنما هي قد كانت في هيئتها الأولى ووزنها لا تفي بربع حقهم فذهب بها وأوفى القوم منها حقوقهم.
ومنها: أن الأخبار تواترت واعترف بها الكافر والمؤمن بخاتم النبوة الذي بين كتفيه عليه شعرات متراكمة تقدمت بها الأنبياء قبل مولده بالزمن الطويل فوافق ذلك ما أخبروا عنه في صفته.
ومنها: أن أحد أصحابه أصيب بإحدى عينيه في إحدى مغازيه فسالت حتى وقعت على خده فأتاه مستغيثا به-
Bogga 32