149

Kharaij

الخرائج و الجرائح - الجزء1

Noocyada

قال تأمر أن يحفر هذا الموضع فإنهم يصيرون إلى ماء أهل القلعة فيخرج ويبقون بغير ماء فيسلمون إليك القلعة طوعا فقال رسول الله(ص)أو يحدث الله غير هذا وقد آمناك.

فلما كان من الغد ركب رسول الله(ص)بغلته وقال للمسلمين اتبعوني وسار نحو القلعة وأقبلت السهام والحجارة نحوه وهي تمر عن يمنته ويسرته فلا يصيبه ولا أحدا من المسلمين شيء منها حتى وصل رسول الله(ص)إلى باب القلعة.

فأشار بيده إلى حائطها فانخفض الحائط حتى صار مع الأرض وقال للناس ادخلوا القلعة من رأس الحائط بغير كلفة.

ومنها:ما روت عائشة أن رسول الله(ص)بعث عليا(ع)يوما في حاجة له فانصرف إلى النبي(ص)وهو في حجرتي فلما دخل علي من باب الحجرة استقبله رسول الله(ص)إلى وسط واسع من الحجرة فعانقه وأظلتهما غمامة سترتهما عني ثم زالت عنهما الغمامة فرأيت في يد رسول الله(ص)عنقود عنب أبيض وهو يأكل ويطعم عليا.

فقلت يا رسول الله تأكل وتطعم عليا ولا تطعمني.

قال إن هذا من ثمار الجنة لا يأكله إلا نبي أو وصي نبي في الدنيا.

ومنها: أن نبي الله(ص)لما بنى مسجده كان فيه جذع نخل إلى جانب المحراب يابس عتيق إذا خطب يستند إليه فلما اتخذ له المنبر وصعده حن ذلك الجذع كحنين الناقة إلى فصيلها فنزل رسول الله(ص)فاحتضنه فسكن من الحنين ثم رجع رسول الله(ص)ويسمى الحنانة.

Bogga 165