باب ما ذكر أهل العلم للمعطلة الذين يريدون أن يبدلوا كلام الله ﷿
باب أفعال العباد
باب التعرب بعد الهجرة قال أبو عبد الله رحمة الله عليه: " والق بهذا أهل العلم، وأعرض عن الجاهلين فيتفرقوا كتفرق أهل البدع: الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء " ويذكر عن طاوس، عن أبي هريرة ﵁، أنه قال: " هم في هذه الأمة "
باب الرد على الجهمية وأصحاب التعطيل
باب ما جاء في قول الله: بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته وقول النبي ﷺ: " بلغوا عني ولو آية، وليبلغ الشاهد الغائب، وإن الوحي قد انقطع "
باب ما كان النبي يذكره ويرويه عن ربه ﷿
باب ما كان النبي يستعيذ بكلمات الله لا بكلام غيره وقال نعيم: " لا يستعاذ بالمخلوق، ولا بكلام العباد والجن والإنس، والملائكة وفي هذا دليل أن كلام الله غير مخلوق، وأن سواه مخلوق "
باب ما نقش النبي في خاتمه من كتاب الله وما يدخل به الحاجة قال أبو عبد الله: " وفي الخواتيم والدراهم البيض ذكر الله جل ذكره " وقال عطاء: " وفي الخاتم: فيه ذكر الله ﷿، يدخل الإنسان الكنيف أو يلم بأهله وهو بيده لا بأس به " وقال الحسن: " ولا بأس أن
قراءة الفاتحة خلف الإمام في الصلاة بالجهر قال الإمام أبو عبد الله ﵀: فإن اعترض جاهل لا يترفع بقوله فقال: إن النبي ﷺ لما قال: " لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب " دل أن القراءة في الصلاة، قيل له: إنك قد أغفلت الأخبار المفسرة
باب قول الله جل ذكره عن أهل النار من الكفار والمشركين وعبدة الأوثان ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك وقوله: ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون وقال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وقال المنافقون: انظرونا نقتبس من نوركم
باب ما يدل على أصوات العباد قول النبي ﷺ: " أكثر منافقي أمتي قراؤها " " فعد قراء المعطلة والجهمية وأهل الأهواء وغيرهم " وقال النبي ﷺ: " يقرأ القرآن رجال يمرقون من الدين لا يجاوز حلوقهم، هم شر الخلق والخليقة، وقال
باب قول الله تعالى: فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين " قال: ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم فمنها العربي، ومنها العجمي، فذكر اختلاف الألسنة والألوان وهو كلام العباد، وقال: وإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما