211

Khabar Can Bashar

kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar

Noocyada

تاريخ العرب بعام رئاسة عمرو بن لحي اوله من بد دين ابراهيم وحمل من مدينة صنم هبل وعمل اسافا ونائلة وذلك في زمن سابور ذي الاكتاف على ما قبل وفيه نظر فت ارخ بنو الكنانة بعام موت كعب بن لؤي إلي عام الغدر وهو العام الذي نهب فيه بنو يربوع ما اعده ملك حمير من الكسوة الي الكعبة, ووثب الناس بعضهم على بعض فلم يزالوا يؤرخون بعام الغدر الي عام الفيل فارخوا به الي عام الهجرة وكان بعض العرب يؤرخون بالوقائع المشهورة. والايام المذكورة بينهم كالتي لقريش مثل يوم الفجار وحلف الفضول. وعام موت هشام بن المغيرة المخزومي وبنا الكعبة. وكالتي بين الوس والخزرج مثل يوم القضا الربيع. والرحانة والسرارة وداحس الغبرا ويوم بعاث وحاطب ومفرس ومغيس وكالتي بين بكره وبين تغلب ابني وائل كوم عنيزة ويوم الحنو ويوم تحلق الأمم ويوم القصيبات ويوم الفصيل وهذه ايام قد بسطت اخبارها في كتب الاخبار ويقال ان بين عام موت كعب بن لؤي وعام الغدر خمسمائة سنة وبين عام الغدر وعام الفيل مائة وعشر سنين وولد رسول الله بعد قدوم الفيل بخمسين ليلة على خلاف فيه. وبين عام الفيل. وعام الفجار عشرون سنة وحضر النبي فيه مع عمومته وبين عام الفجار وبنا الكعبة خمس عشرة سنة وبين بنا الكعبة ومبعث رسول الله خمس سنين.

وذكر ابو الفرج الأصفهاني ان الوليد بن المغيرة 5 بن عمرو بن مخزوم لما مات ارخت قريش بوفاته مدة لإعظامها اياه حتي كان عام الغيل جعلوه تاريخا هكذا ذكر ابن داب.

واما الزبير بين بكار فذكر انها كانت ض بوفاة هشام بن المغيرة تسع سنين الي ان كانت السنة التي بنو فيها الكعبة ارخوا بها وارخ بعض العرب بعام الخنان لشهرته وكانت العرب قديما تؤرخ بالنجوم, وهو اصل قولك نجمت على فلان كذا حي وكانت حمير وبنو قحطان تؤرخ بتبابعتها كما كانت الفرس تؤرخ باكاسرتها والروم بقياصرتها غير ان ملك حمير غير منتظم وفي تواريخهم اضطراب كبير وكانت لأهل خوارزم تواريخ وكانوا يؤرخون باول عمارتها وذلك قبل الاسكندر بتسعمائة وثمانين سنة ثم ارخوا بقدوم سياوش بن كيكاوس اليها وبملك كيخسرو. ونسله لها حين نقل اليها وستر امره على ملك الترك. وكان ذلك بعد عمارتها باثنين وتسعين سنة ث ارخوا بالقائم من ذرية كيخسرو فيها حتي هلك افريغ احد ملوكهم، وكانوا ينشامون به ثم ملك بعده ابنه وبني قصره على ظهر العير في سنة ستمائة وست عشرة للاسكندر فارخوا به وبأولاده وكان هذا العير قلعة على طرف مدينة خوارزم مبنية من طين ولبن ثلاث حصون بعضها في بعض فوقها قصور الملك. وكان يري من عشرة أميال فحطمه نهر جيحون وهدمه عاما بعد عام, حتي لم يبق منه شي في سنة الف.

Bogga 265