وعن ابن جريج قال مجاهد. لا شهر ينسا ولا شك في الحج قالوا كانوا يحجون فيسقطون المحرم ث يقولون صفران لصفر وربيع الاول م يقولون شهرا ربيع لشهر ربيع الاخر وجمادي الاولي ويقولون جمادات لجمادي الاخرة ورجب ثم يقولون لشعبان رجب. فت يقولون لرمضان شعبان ث يقولون لشوال شهر رمضان. ت يقولون لذي القعدة شوال ثم يقولون لذي الحجة ذو القعدة. ثم يقولون للمحرم ذو الحجة فيحجون في المحرم ثم يستائفون فيعدون ذلك عدة مستقبلة على وجه ما ابتداءوا فيقولون المحرم, وصفر وشهرا ربيع فيحجون في كل شهر مرتين ث يسقطون شهرا اخر فيعدون على العدة الاولي يقولون صفران شهرا ربيع على نحو عدتهم في نحو ما اسقطوا وكانت طيئ وخثعم لا تحج. ولا تحرم الاشهر الحرم فانبري لهم القلمس صفوان بن الحارث الطائي وكان يحل للعرب المحرم ليغيروا على طي وخثعم يحرم غيره كنسيئة عليهم فجرت سنته بذلك, وكان له به ملك. واكل. وتوارثه بنوه. حتي جاء الإسلام.

القول في تواريخ الاسم عربها وعجمها التاريخ لفظ معرب وليس بعربي وقيل عربي أخذ من الارخ كأنه فتي حدث كما تحدث الولد. وقال ابن فارس اما التواريخ, والتاريخ لما يحسبهما عربية وفي ]كتاب نور المقاييس وتاريخ الكتاب[ ليس عربيا ولا سمع فصيح وزعم بعضهم ان التاريخ عربي مشتق من الارخ وهي ولد البقرة الوحشية اذا كانت انثي. وقال ابو منصور الجواليقي. ويقال ان الارخ الوقت والتاريخ التوقيت, وقال ابن بري. لم يذهب احد الي هذا وانما قال ابن درستويه اشتقاق الارخ من البقر واشتقاق التاريخ واحد الن الفنا وقت من السن. والتاريخ ووقت من الزمان قال ابن بري وقد احسن كل الحسان وجمع بين الارخ والتاريخ احسن جمع.

وقال ابن سيده ارخ الكتاب. وقته. والواو فيه لغة وزعم يعقوب ان الواو بدل من الهمزة والارخ والارخ البقر وخص بعضهم به الفتي منها والجمع اراخ واراخ والانثي ارخة وارخة والجمع اراخ لا غير قال.

الرجز يمشين هونا مشة الإراخ

Bogga 237