اكيمة الجندعي وله طرق اخري عند مسلم. وخرج الترمذي من حديث شعبة عن مالك بن انس عن عمرو او عمر بن مسلم عن سعيد بن المسيب عن ام سلمة عن النبي قال.

من راي هالله ذي الحجة. واراد ان يضحي فال يأخذن من شعره. ولا من اظفاره قال ابو عيسى هذا حديث صحيح عن عمرو بن مسلمه وقد روي عنه محمد بن عمرو ابن علقمة وغير واحد. وقد روي هذا الحديث عن سعيد بن المسيب عن ام سلمة من غير هذا الوجه نحو هذا وهو قول بعض اهل العلم, وبه كان يقول سعيد بن المسيب والي هذا الحديث ذهب احمد واسحق ورخص بعض اهل العلم في ذلك فقالوا لا باس ان يأخذ من شعره واظفاره وهو قول الشافعي واحتج بحديث عائشة ؤ ان النبي كان يبعث بالهدي من المدينة فال يجتنب شيئا مما يجتنبه المحرم وفي هذا العشر.

يوم التروية وهو يوم الثامن. ويستحب قبل هذا اليوم بيوم. وهو يوم السابع من ذي الحجة ان يخطب الامام بمكة خطبة يعلم الناس فيها خروجهم في يوم التروية الي مني ووقوفهم بعرفة وهذه الخطبة اول خطب الحج الخمس. وهي خطبة يوم السابع. وخطبة يوم عرفة وخطبة يوم النحر وخطبة يوم القر وخطبة يوم النفر الاول وفي يوم التروية يخرج الحاج من مكة الي مني وتسميه العامة يوم مني من اجل ذلك. وقد اختلف لم سمي يوم التروية فقيل لانهم كانوا يرتوون فيه من الماء اي يستقون ويسقون وقيل الن فريش كانت تحمل الماء فيه من مكة الي مني الجل الحاج فتسقيهم وتطعمهم فيرتوون وقيل ان الامام يروي للناس فيه من احكام وقيل الن ابراهيم الخليل تروي في ذبح ولده وسميت مني لكثرة ما يمني فيها من الدماء اي يصب ويهراق ومتي بكسر الميم مقصور غير ممدود.

ويوم عرفة وهو التاسع من ذي الحجة وفي صومه اجر كبير خرج الترمذي من حديث حماد بن زيد عن غيلان بن جرير عن عبد الله بن معبد الزماني عن ابي قتادة ان النبي قال صيام يوم عرفة اني احتسب على الله ان يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده .

وفي الباب عن ابي سعيد قال الترمذي حديث ابي قتادة حديث حسنه وقد استحب

Bogga 190