Khabar Can Bashar
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Noocyada
اليه أفلاطون وليس فيها تغيرات في نفسها ليس فيها الا الدوام, والاستمرار فليس فيها قبليات والبعديات نعم اذا حصلت فيها حركات, وتغيرات عرض لها قبليات قبل بعديات وبعديات بعد قبليات الا الجل وقوع التغير في تلك المدق والزمان بل الجل وقوع التغير في تلك الأشياء مثال اذا تحرك الفلك دورة في جز مفروض من المدة سمي ذلك يوما وليلة والموازي لكون الشمس فوق الارض نهارا والموازي لكونها تحت الارض ليال والجز الموازي لسبع دورات اسبوعا. والموازي لثلاثين دورة شهرا.
والموازي لثلاثمائة وستين دورة سنة وعاما والموازي للتقدم من الدورات قبال وللحاضر معا وللمتاخر بعدا وفي هذا القدر هداية لمن يرد الله ان يهديه ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا.
تنبيه اخر هذه المدة المعلومة بالبديهة هي الزمان والدهر والسرمد في راي أفلاطون وقد يخص بعضهم اسم الزمان بامر متغير في نفسه معلول لحركة الفلك واسم الدهر بالمدة الثابتة بالنسبة الي هذا المتغير واسم السرمد بالمدة الثابتة بالنسبة الي الثابثمعها ال فيها ومعني ذلك. والله اعلم ان المدة المعلومة بالبديهة ثابتة في نفسها لا تغير فيها ليس فيها الا الدوام, وواجب الوجود سبحانه ثابت ازال وابدا مع تلك المدة لا فيها والحال متغير وكذلك القبل والمع والبعد فنسبة المتغير الي المتغير هو الزمان ونسبة الثابت الي الثابت هو السرمد ونسبة الثابت اعني المدة الي المتغير اعني القبل. والمع والبعد هو الدهر ولعل هذا هو راي ابي على ابن سينا والاول اولي وهو ان الزمان والدهر والسرمد اسماء للمدة ]......[ ولكن باعتبارات. وذلك ان الموجودات على قسمين احدهما ].......[ الوجود فوجوده ليس في المدة وان كان معها والثاني متغير حادث ]..... بعد عدمه في المدة بسبب تغيره الواقع في المدة الثابتة في نفسها عرض لما تغير كما سبق في كلام أفلاطون فانه عرض لها قبليات قبل بعديات وبعديات بعد قبليات لا الاجل وقوع التغير في تلك المدة والزمان تل الجل وقوع التغير في تلك الأشياء اذا عرفت ذلك فنقول لك المدة من حيث هي دهر وبالقياس الي ما هو معها سرمد وبالقياس الي ما وقع ]......[ زمان وهذا القول حتي من قول ابن سينا فانه اثبت حقيقة اخري غير المدة بغير دليل سماها بالزمان وجعل تلك الحقيقة مقدارا لحركة الفلك كما ذهب اليه ارسطو وقد عرفت بالدلائل القاهرة ] ........[ واما مذهب أفلاطون فهو الي العلوم الحقيقية اقرب وعن ظلمات ] .......[ ابعده والله اعلم.
Bogga 154