Kawthar Jari oo u socda Raaxada Xadiisyada Bukhaari

Axmed bin Ismaaciil Shihaabuddiin Kuraani d. 893 AH
78

Kawthar Jari oo u socda Raaxada Xadiisyada Bukhaari

الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري

Baare

الشيخ أحمد عزو عناية

Daabacaha

دار إحياء التراث العربي

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Goobta Daabacaadda

بيروت - لبنان

Noocyada

٢٧ - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، عَنْ سَعْدٍ ﵁، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَعْطَى رَهْطًا وَسَعْدٌ جَالِسٌ، فَتَرَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رَجُلًا هُوَ أَعْجَبُهُمْ إِلَيَّ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا لَكَ عَنْ ــ باب: إذا لم يكن الإسلامُ على الحقيقة، وكان على الاستسلام أو الخوفِ من القَتْلِ ٢٧ - (أبو اليمان) هو الحكم بن نافع (سعد بن أبي وقاص) أبو وقاص: هو مالك بن سنان بن وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب. وهناك يتفقُ نسبُه ونسبُ رسول الله ﷺ، وهو من أخوال رسول الله ﷺ، رُوي أنه قال: "هذا خالي فليأتِ كلُ واحدٍ منكم بخاله" إشارةً إلى أنه فريدٌ لا يُوجَد له في الأخوال نظيرُهُ. وعن علي بن أبي طالب أن رسول الله ﷺ فَدَى سعدًا يوم أُحُدٍ بأبيه وأمه ومساعيه في خلافة عمر في فتح القادسية وغيرها لم تخف على أحد، وهو السابع في الإسلام، وعنه أنه قال: كنتُ ثلث الإسلام، كما سيأتي في مناقبه، وهو أحدُ العشرة المبشرة، وهو أحدُ الستة من أصحاب الشورى للخلافة، وكان مجاب الدعوة. قال رسول الله ﷺ في شأنه: "اللهم سَدِّدْ رَمِيَّتَهُ، وأجبْ دعوتَهُ". وهو أولُ من رَمى بسهم في الإسلام. وكان في أيام فتنة عليٍ ومعاوية جالسًا في بيته، لا مع علي ولا مع معاوية، فَطَمِعَ فيه معاويةُ فأرسل إليه يَحُثُّه علىَ طَلَب دم عثمان، فأجابه جوابًا فاحشًا. نقله ابنُ عبد البر في "الإستيعاب"، وهَجَا معاويةَ بقصيدةٍ أرسلَها إليه. (أعطى رهطًا وسعدٌ جالس) راوي الحديث سعدٌ، كان مقتضى الظاهر أن يقول: وأنا جالسٌ، لكن التفتَ منه إلى الغَيْبة. وقوله: (فتَرَكَ رجلًا هو أعجبهُم إليَّ) التفات آخر عكس الأول. ومعنى قوله: "أعجبهم إليَّ" في كمال الإيمان الذي هو السبب في التقدم والشرف،

1 / 84