الكتاب الذي بين أيدينا وهو الكوكب الدري والجوهر البري الذي انتهى منه المؤلف سنة 1177ه وهو بداية عصر الدولة البوسعيدية.
كتاب العقد الثمين اختصر فيه كتاب المصنف للشيخ أحمد بن عبد
الله الكندي النزوي.
كتاب النور المستبين في الحجج والبراهين خصصه المؤلف للحجج
انتهى منه سنة 1178ه .
كتب القرآن الكريم بخط يده وله خط ممتاز وعليه القراءات السبع
ووضع له هوامش تبين القراءات وأحكامها وهذا تم سنة 1157ه .
وهو موجود في وزارة التراث العماني.
خامسا : عملي في الكتاب :
قمت بنسخ الكتاب والمقابلة على أصل الكتاب ولم يتوفر لنا إلا نسخة واحدة فقط هي نسخة وزارة الثقافة العمانية.
تصحيح بعض الأخطاء اللغوية في هامش الكتاب.
ترقيم الآيات القرآنية.
تخريج الأحاديث النبوية وهي كثيرة جدا. وأحاديث كثيرة للمؤلف
بالمعنى فأرجعها في الهامش إلى أصلها في كتب الأحاديث المعتمدة.
وضع الأدلة للمسائل التي لا أدلة لها في الهامش ليعرفها المطلع على
الكتاب وغالبا جميع المسائل في الكتاب لها أدلة.
التعريف بالمصطلحات الفقهية الرئيسة والصعبة لغة واصطلاحا بأكثر
من تعريف.
ذكر آراء الفقهاء في بعض المسائل الفقهية ليخرج القارئ والمطلع على
أن لا فرق بين المذهب الإباضي والمذاهب الأخرى.
شرح المفردات والمفاهيم الصعبة.
إعطاء كل مسألة من مسائل الكتاب عنوانا خاصا بها لتعرف به ويفرق بينها وبين غيرها من المسائل.
التعريف بالمدن والقرى العمانية.
الترجمة للأعلام الذين ذكرهم المؤلف وخاصة غير المشهورين منهم.
التعريف بالمسافات والمكاييل والأوزان الموجودة في الكتاب.
عمل فهارس متعددة للكتاب.
وختاما أسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا بما علمنا وبما عملنا وأن يتقبل هذا العمل والله من وراء القصد وهو الهادي إلى سواء السبيل.
المحقق
د. جبر الفضيلات
Bogga 10