178

Xiddigaha Meeraha

Noocyada

============================================================

(الكواكب السيارة) 128 وتزيدها فقال استحييت من الله أن أنتصر لنفسى وقال رضى الله عنه كانت لى كوة فى دارى وكنت أسمعه فى كل ليلة يسبنى آقام على ذلك عشرين سنة فما لمته فى يوم قط ولا زدته الا احسانا ولا بت حتى حاللته مما يقول ولما مات أوصى ان يجعل خاتمه فى أصبعة فلسى أهله ذلك فرفع أصبعه فعجب الغاسل من ذلك وقال هل أوصاكم بوصية قالوا نعم

وأخرجوا له الخاتم فجعله فى أصبعه فاستقر وكان مكتوبا على خاتمه

وان طابت الاوطان لى وذكرتها * فان مقيلى فى جنانك آطيب ومن وراء الحائط القبلى قبر الشيخ الامام العالم أبى الحسن على بن بابشاذ النحوى صاحب المقدمة فى النحو ذ كره ابن خلكان فى الاعيان سقط من سطح جامع مصر فمات

وكان يسمى بالسقيط وعده ابن الحباس فى طبقة الشهداء وحكى عنه صاحب المصباح انه ختم عند كل عامود من أعمدة جامع مصر مائتى ختمة وصلى عنده ألف ركعة وكان فاضلا وانتفع به جماعة من الطلبة قال ابن بابشاذ من استولت عليه الغفلة آتاه الشبطان من حيث شاء وكان يقول بتقرب الرب الى العبد بالنعمة وهو يتقرب اليه بالمعاصى وقال له رجل انى أدعو فلا يستجاب لى فقال هل أكات الحرام مرة فى عمرك قال نعم قال كذلك قد حجبت عن الاجابة وقيل له ماللناس فسدوا فقال غفلوا عما هم صائرون اليه ففعسدت اقوالهم وأفعالهم وهذا التبر آول مقابر التجيبيبن ذكر مقبرة التجيبيين ومن بها من الصحابة والتابعين والعلماء فيآجل من بها نعيم بن خباب العامرى وقيل التجيبى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعه ثم قدم الى مصر ويقول التجيبيون انه فى مقبرتهم فى وسطها وانه القبر الكبير كذا ذكره القرشى فى طبقة الصحابة وبالمقبرة أيضا قبر مسلمة بن خديح التجيبى من أكابر التابعين كان من دعائه يقول اللهم فرغنى لما خلقتنى ولا تشغانى بما تكفلت لى به ولا تحرمنى وآنا أسالك ولا تعذبنى وأنا أستغفرك قال ابن وهب وهذا احسن ماسمعت من دعائه وقيل ان الحجاج سجنه فأتاه آت فى النوم وقال له ادع الله قال وكيف آدعو قال قل اللهم ياءن لايعلم كيف هو الا هو فرج عنى فقالها فلما آصبح المجاج آحضره فى آربعين رجلا فأعاد ن

تسعة وثلاثين الى السجن واطلقه قال القرشى مات بحبانة مصر وقبره بالقرب من قبر ابن بابشاذ وفى طبقته عبدالرحمن بن عسكر الصنابحى أصله من اليمن وقدم الى المدينة

لما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمسة آيام وهو منسوب الى صنايح بن فاهر ابن قطن بن نزار ذكره الضراب فى تاريخه وبالمقبرة أيضا القاضى آبو اسحاق بن الفرات

Bogga 178