============================================================
16 (الكواكب السيارة) تحلو لذائقها حتى اذا انكشفت * له تبين ماتحويه من دغل ومعهما فى القبر أبو نصر البغدادى المقرى معدود من القراء والرئاسة فى العلم معدود فى طبقة الفائقى قال صاحب المصباح وتاريخ الثلاثة فى رخامة واحدة الا آنها فقدت
ولاتعرف البقعة الا بقبر الرفا والى جانبهم من الشرق مقبرة الحلفاويين بها قبر الشيخ قطيط
الحلفاوى ثم تمشى مستقبل القبلة تجد قبة لبن داثرة قال صاحب المصباح ان بها قبر رجل
من بنى آعين كانه يشير الى عبد الحكم وبنو عبدالحكم مقبرتهم التى دفن فيها الشافعى ولم يكن بالقرافة من يعرف ببنى آعين الا بنى عبدالحكم ومشايح الزيارة يشيرون الى ان بهذا
الموضع صاحب المنديل وقال بعضهم هو صاحب النور وأشار القضاعى فى هذه الخطة (1) بقية عياش بن لهيعة وعبدالله بن لهيعة وذكر الالواح التى كانت عليها الاشعار والمقبرة ى غربى قبر الشيخ يعيش الغرابلى والى جانبها قبر الشيخ الامام العالم ابى الحسن على بن الحسين الخلعى كان حسن المناظرة كثير العلم عذه القرشى فى طبقة الفقهاء وآثنى عليه صاحب المزارات وهو صاحب الخلعيات فى الحديث وروى السيرة النبوية حكى ابن رفاعة ان الجان كانوا يقرؤن عليه القرآن وياتون الى زاويته ويسمعون منه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن رفاعة رأيت الشيخ أبا الحسن على الخلعى فى النوم فقلت مافعل
الله بك فقال شهد رسول الله صلى الله عليه وسلم انى كنت أحبه فقال الله تعالى وآنا أحب من يحبك فادخلنى الحنة والى جانبه قبر والده والى جانب قبر والده قبر الشبخ الفقيه العالم آبى عبدالله محمد المعروف بالفضى آحد مشايخ القراآت وهو من طبقة أبى الحسن يحبى بن أبى الفرج الخشاب قرا عليه عدة من مشايخ القراآت وسمع الحديث على
جماعة من الحفاظ وتوفى سنة أربع وعشرين وخمسمائة هكذا حكى الموفق وقال صاحب المصباح وهو معروف بصاحب الدجاجة حكى انه كان له مال وعقار بمصر فرض فاشتهى دجاجة تساوى دينارين فصتعت له فلما قدمت بين يديه طرق الباب طارق فقال للجارية انظرى من بالباب فقالت امراة ارملة لها اولاد ايتام فقال للجارية اخرجى لها الدجاجة فاخرجتها لها فأخذتها المرآة وذهبت الى بيتها وكانت تسكن فى دار الشيخ فوضعتها بين آولادها ليا كلوها فقالوا هذه لاتصلح لنا فبيما هى تحادتهم واذا بالباب يطرق فحرجت فاذا هى بوكيل الشيخ جاء يطالبها باحرة الدار فقالت والله ما أملك شيئا من الدنيا -4: الا هذه الدجاجة ثم آخرجتها له فاعجبته فاخذها وقال لنفسه هذه ماتصلح الا لاشيخ (1) هكذا بالاصمل
Bogga 174