157

Xiddigaha Meeraha

Noocyada

============================================================

147 فى ترتيب الزبارة) بعد مضيهم فقال له الشيخ ماكان الله ليضيع من استجار بأبي بكر الانبارى وقيل انه وجد ش عنده مايزيد عن حمل براية آقلام ووجدوا عنده حمل ليف آبيض قال عبدالله بن بشير قلت للانبارى كم حفظت قال ألف سطر فى ليلة واحدة وقال آبوهانى قلت للانبارى كيف حفظت القرآن قال وأنا ابن سبع سنين وقرأت الفقه فى سنة والنحو فى شهر وعلم الفلك فى سبعة أيام وقيل له نراك كثير الحفظ فقال ما أكلت مالحا قط وقال آبو حافظ قلت للانبارى ماالذى يذهب حلاوة العلم قال أكل أموال الملوك قلت ماأشد المحبة قال أن تلق الله وليس فى صحيفتك غيبة مسلم مدة عمرك قلت من الناس قال الذين تورعوا عن الحلال قلت من الملوك قال الزهاد اذا قنعوا قلت من الغرقى قال الذين شغلتهم معايشهم عن الصلاة قلت من السفلة قال الذين يكتبون الحديث ليا كلوا أموال الناس به وكان يقول من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم اللهم إنى أعوذ بك من الغم والهم والكسل وقال رضى الله عنه للسلطان حين قال له كيف أنت وكيف حالك قال أقول كما قال بعضهم لمعاوية كيف تسال عمن سقطت ثمرته وذبلت بشرته وابيض شعره وانحنى ظهره وكثرمنه ماكان يحب أن يقل ونقص منه ماكان يريد أن يزيد فترك المعظم وهجر النساء وكان له الشفاء فقصر خطره وذهب لهوه وكثر سهره وقرب بعضه من بعض فقال له أخبرنى عن أطول العرب عمرا فقال أبو عبد الله أنس بن مدركة الخثعمى عاش مائة سنة وأربعا وخمسين سنة وكان اذا رمى بالنشاب ورمى أبوعبيد سبقه بالرمى وهو قائل هذه الابيات اذا ماامرؤ عاش الهنيدة سالما * وحمسين عاما بعد ذاك واربعا تدل مر العيش من بعد حلوه * وأوشك أن يبلى وأن يتشعشعا وأبوعبيد نصر الاشجعى عاش مائة وسبعين سنه واعتدل بعد ذلك وصار شابا واسود شعره وكان أعجوبة عظيمة فى سائر العرب وفيه يقول الشاعر لنصر بن دهمان الهنيدة عاشها * وسبعين عاما ثم قوم ذاتا وعاد سواد الرأس بعد بياضه * ولكنه من بعد ذلك ماتا وكان أبو بكر الانبارى زاهدا ورعا كثير العلم وكان يسمى البحر فى العلم وذكرله ابن النحوى أشياء فى كتابه الرد على أولى ارفض والمكرفيمن كنى بأبى بكر وقبره بالنقعة معروف يزار وحول قبره الخمسة ابدال وديير العابد ومعه فى التربة قبر المحاملى واسمه عبدالله صاحب التصانيف كان من أجل العلماء وأكابر الزهاد يقال انه من وقف بين المحاملى

Bogga 157