153

Xiddigaha Meeraha

Noocyada

============================================================

(فى ترتيب الزيارة) 143 على ذلك حتى ماتوا وبالتربة أيضا أبو الحسن بن طاهر بن غلبون صاحب التذكرة والتكملة والقراءة وانتهت اليه الرياسة فى زمنه وحكى عنه أنه كان لايحيز من يقرأ عليه فى أول عمره جاعه رجل من الغرب يقال له جعفر بن حميد المكناسى فقرأ عليه القرآن وجمع بالسبع فسأله أن يكتب له اجازة يقدم بها الغرب فأبى فقال له انى لم أقدم من الغرب الا لأقرأ عليك فلم لانجيزنى فقال يابنى انى أخاف أن تفع منك غلطة فى كتاب الله أو سهوة فذهب وتركه فلما كان الليل نام الشيخ فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له أجزه وأجز من قرأ عليك فلما أصبح قال له بالله عليك ما الذى تعمله من العمل فقال أقرأ فى كل ليلة ختمة وأجعل ثوابها لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأجازه الشيخ قال الشاطبى لم يكن

فى زمن ابن غلبون أعلم بكتاب الله منه والى جانبه قبر أخيه وقبر أبنته المعروفة بعروسة الصحراء ماتت فى الليلة التى أراد ابن عمها أن يدخل بها والقبر رخام بأربع رمامين وقد ن اشتهرلها كرامة فى هذا القبروهى أنهم يضعون أيديهم على رمامينه فى الشتاء فيجدونها عرقانة والسبب فى ذلك آنها ليلة دخولها على ابن عمها حصل لها حياء عظيم لانها مااجتمعت على رجل غبر أبيها قط فلما كشف ابن عمها الغطاء عن وجهها رأت ابن عمها فاستحيت منه حياء عظيما وعمت بالعرق ثم قالت اللهم لاتهتكنى على أحد من عبادك فاستجاب الله دعاءها فماتت لساعتها بكرا وأظهر الله هذا السر على قبرها والتربة معروفة باجابة الدعاء ثم تخرج من هذه التربة وتمشى فى الطريق المسلوك مستقبل القبلة تجد على يمينك قبرا دائرا يقال له ابن أحى المقوقس الذى أسلم على يد عمرو بن العاص فى قصة طويلة ذكرها الواقدى فى فتوح مصرقال ابن ميسر فى تاريخه وهو الذى هندس معهم الجامع العتيق وأمرهم أن يتخذوا الكنيسة العظمى جامعا قال الواقدى ولما قتل ابن المقوقس أباه وأمر الساقى أن يجعل له السم فى الشراب وخرج ابن المقوقس لعمرو ابن العاص وجاء أخو المقوقس فسمع بأمرهم فكتم ذلك فلما نرج ابن المقوقس لقتال عمروهو ومن معه قصدوا دروب مصر فغلق آخو المقوقس الدروب فى وجوههم ومنعهم من الدخول وهرب ابن المقوفس الى الاسكندرية ففتح أخو المقوفس الدروب للمسلمين قال ابن أخى عطايا فى تاريخه ويقال ان هذا قبره قلت وهو الصحيح والى جانبه تربة لطيفة بها قبر أحمد بن محمد مهندس المقياس والى جانبه قبر أبى جعفر النيسابورى والى جانهم قبر مبشر الخير ذكره الموفق فى تاريخه رؤى في المنام فقيل له مافعل الله بك فقال مت مسلما ولا تبالى ومعهم فى الحومة قبر المؤذن كان موذنا بجامع عمرو بن العاص وفى شرقيهم

Bogga 153