147

Xiddigaha Meeraha

Noocyada

============================================================

1 (فى ترتيب الزيارة) أن تصفو قلوبكم ونياتكم حتى تروا الاشياء قبل ورودها وحكى عنه رضى الله عنه أنه قال كنت يوما مع والدى عند قبر والدتى رحمها الله تعالى فقال يابنى سمعت صاحبى هذين القبرين بنحدثان ثم جرنا على قبر فقال يابنى سمعت من قبر هاهنا وصاحبه يقول آواده أواه أواه فقلت أى قبر تشير اليه فقال يابنى ما أريك اياه إن نقلك الله الى هذا الامر فاستره ماقدرت وحكى أيضا قال دخات يوما الى بيتنا فرأيت فيه شيا من الفاكهة فجعلت آنظر اليها فقالت لى أمى ياحسين بقى للعشاء قليل ماتسوى هذه الدنيا كلها هذه النظرة وقال جئت يوما من جنازة ومعى جماعة من الناس فصعدت الى والدتى وكانت فى غرفة لنا وكانت رأتنى من الطاق والناس معى فقالت لى ماهذه الشهرة تمشى والناس خلفك ثم شالت طرف الحصبر وأخذت باصابعها شيأ من التراب ثم ذرته فى وجهى وقالت من هذا خلقت فلا تكبر نفسك وجاعه ذات يوم رجل يقال له ابن خريطة فقال جئتك من عند آبى حمد الخطيب فقال اذهب فاحفر له فمضى فوجده قد مات فلما آخبر الشيخ بذلك قال إنى

رأيت عند وجه الصبح كأن خادما دخل على وعزانى فى آبى محمد الحطيب فتاولته ملك الموت قيل ومات ابن أخيه بمكة وكان هو بمصر وابنته على المائدة وهى بنت ست سنين فقالت مات ابن عمى عبد الرحمن نعم نعم نعم نعم نعم فقالت أم عبدالرحمن ماالذى قلت قالت الصبية ماقلت شيأ فقال الشيخ اكتبوا هذا الوقت فكتبوه وجاء الحاج الى مصر فقالوا مات فى الوقت الفلانى الذى قالت فيه الصبية فقال له رجل بعد مجىء الحاج فأنت

ياسيدى قال أنا أعرف الذى غسله وغسل فى الموضع الفلانى وغسله فلان الفلانى

وروى آنه قل مابيده يوما خرج يتسبب فوجد ورقة من مصحف مقطعة لم يبق فيها الا ارجع الى ربك فاساله فرجع الى بيته فجاءه شخص ومعه ثلثمائة دينار قال الشيخ آبو القاسم 4 قال لى على الجمال وكان معه وحلف لى بطلاق زوجته التى اعرفها انه راى الشيخ

أبا عبدالله الجوهرى في جنازة عبد الرحمن بمكة فأسرع فى طلبه فلم يدركه وكان اذ ذاك بمصر وقال لاصحابه ذات يوم إنى لأعرف من كلمه الكرماء الكرام الكاتبون وقال بعض أصحابنا خرجت يوما الى القرافة ومعى جارية لا تعرف الطريق وكنت را كما وهى ماشية فشغلنى انسات فى الطريق بالحديث ومشت الجارية فتاهت عن الطريق فلم آجدها فدخلت على الشيخ وعرفته ذلك فقال مااسمها قلت فلانة فقال ماجنسها فعرفته فقال ت اللهم إن كان عدا عليها عاد فحل بينها وبينه وإن كانت قد ضلت فضيق عليها الطريق عنده وأيست من الحارية بسبب ماكان حتى ترجع الى مخرجها ياقيوم ومضيت منع

Bogga 147