============================================================
(الكواكب السيارة 134 يرصد زحل قال صاحب تحفة الظرفاء ثم تاب عن سب الصحابة وكان حين منع من صلاة التراويح لايستطيع أحد أن يصليها فدخل ابن رستم فصلاها فقتل فهو معدود فى طبقة الشهداء ويلاصق قبره قبرضياء الدين ابن بنت الشاطبى كان من آكابر الفقهاء وأجل العلماء ذكره الشريف فى صلة التكملة وقبره الآن على تربة أبى الفضل ابن الجوهرى ذكر تربة الشيخ أبى الفضل الجوهرى الواعظ رضى الله عنه كان من كبمار المشايخ
المصريين وبيته بيت علم وعدالة وذريته مباركة كان يعظ الناس بجامع مصر وأقام على ذلك سنين وسمع الحديث الكثير وكان ينشد على كرهبى الوشظ خذ كلامى مجربا فامتحنه * وبميزان كنه عقلك زنه طاعة الله خير مالزم العبخد فكن طائعا ولا تنا عنه ومن كلامه احذر مافيه هلاك نفسك من نفسك من معاصى الله ينبغى آن تستحى من الله أعظم مما تستحيى من الناس كن من الله على حذر إياك آن يراك على مانهاك فتسقط من عينه وتوفى سنة نمانين وأربعماثة وقبره بجانب قبر والده أبى عبد الله الحسين ويقال انه جاءه رجل مبتلى فقال له ادع الله لى فقال أنا أدلك على من يدعولك تمضى الى بيت المقدس وتحتسال آن تبيت فيه ولا تنام فاذا دخل عشرة يصلون فيه قف حتى اذا فرغوا من الصلاة وخرجوا امسك العاشر منهم وسله آن يدعولك ففعل ذلك الرجل وأمسك العاشر منهم وسأله الدعاء فدعا له فبرئ من ساعته وقال له من ذلك على فقال أبو الفضل الجوهرى فقال والله هو الأول غمزة بغمزة وقيل انه قل مابيده فجاء الى ابن قادوس يوما وطلب منه شيا وكان كنيرا ماياخذ منسه فقال له ابن قادوس كم تطلب منى انكسرت القواديس فمضى وتركه وهوضيق الصدر فلما آتى داره قال لغلامه قد طال شعرى وما معنا شيء ندخل به الحمام وتنفقه علينا فامض الى السوق وائتنى بمزين يأخذ شعرى فمضى الغلام وأحضر مزينا فلما وصل الى الدار قال المزين هذه دار من فقال الغلام دار أبى الفضل الجوهرى فقال والله ان هذا لعجب معى رسالة اليه من الغرب ونفقة فلما دخل عليه قال له المزين انى مرسل اليك بنفقة من الغرب فقال هاتها آنا آبو الفضل ابن الجوهرى فدفع اليه ثلثمائة دينار ثم أخذ شعره ومضى فأخذ أبو الفضل الثلثماثة ديشار ومضى الى ابن قادوس وقال ماتكسرت القواديس ولا آصابها شيء رحمه الله تعالى وذكرت زوجته وكانت من الصالحات قالت جرى بينى وبينه كلام فغضب وغضبت وتهاحرنا فلما كان فى بعض الليالى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسسلم وهو يقول لى
Bogga 144