266

============================================================

نصيب: يكون عملك لله، وتحث للناس ما تحب لنفسك، وهذه الكسرة تحو فيها ما قدرت.

وقال: الخير كله في حرفين: مداراة الخير(1) من حله، واخلاص العمل لله، حسيك.

وقال: ما اصيب أحد بمصيبة أعظم من قسوة قلبه.

وقال: إذا رأيتم الؤجل قد جلس لئجلس إليه فلا تجلسوا إليه.

وقال: ما أعلم من أعمال البر أفضل من لزومك بيتك: وقال: إياكم وهدايا الفجار والشفهاء، فإنكم إن قبلتموها ظنوا أنكم رضيتم فعلهم.

مات سنة اثنتين وتسعين ومثة، وقيل: سبع ومثتين: وكان مشغولا بالرعاية عن الدراية .

وقد صحب الثوري رضي الله عنه .

) (82) حماد بن سلمة( المشهور بالإمامة، المعروف بالاستقامة كان لخطير الأعمال مصطنعا، وبيسير الأقوات مقتنعا، وقد قيل: التصؤف: بذل الروح طول المدة، وتبديل الروح بالشدة.

(1) كذا في الأصول، وفي الحلية 8/ 270، وفي صفة الصفوة 269/4: مداراة الخبز، ويؤيد هذا ما جاء في السير284/9: جماع الخير في حرفين: حل الكشرة ...

(*) حماد بن سلمة: طبقات ابن سعد 282/7، طبقات خليفة 223، تاريخ خليفة 439، التاريخ الكبير 22/3، المعارف 503، اخبار القضاة (انظر الفهرس)، الجرح والتعديل 140/3، الثقات لابن حبان 216/6، مشاهير علماء الأمصار 157، طبقات النحويين للزبيدي 51، حلية الأولياء 249/6، الأنساب 102/5، معجم 117

Bogga 266