============================================================
~~(4 (76) جابر بن زيد3 المتسلي بذكره في الوعورة والوعثاء، العابد الزاهذ أبو الشعثاء، كان للعلم عينا معينا، وفي العبادة ركنا مكينا، وكان مفتي البصرة على عهد الصحابة رضي الله عنهم، ولقيه [ابن] (1) عمر رضي الله عنه في الطواف فقال: يا جابر، إنك من الفقهاء، وإنك تستفتى، فلا ثفت إلا بقرآن ناطق، أو سنة ماضية؛ وإلا هلكت وأهلكت، فائق الله.
ومن كلامه: نظرت في أعمال البر فإذا الصلاة تجهد البدن ولا تجهد المال، والصوم كذلك، والزكاة تجهد المال، والحج يجهدهما، فرأيت أنه أفضل.
وقال: لا تماكس في ثلاث، في الكراء بمكة، وفي ثمن الأضحية، وفي الرقبة للعتق.
وقال: لي ناقة أقف عليها بعرفة ما يسرني أن لي كل بعير في الدنيا مكاتها.
وقال: إن ملك الموت عليه السلام كان يقبض الأرواح بغير وجع، فسبه () جابر: طبقات ابن سعد 179/7، طبقات خليفة 210، المعارف 453، التاريخ الكبير 204/2، الجرح والتعديل 494/2، الثقات لابن حيان 101/1، حلية الأولياء 85/3، الأنساب 274/3، صفة الصفوة 237/3، المختار من مناقب الأخيار 1/98، تهذيب الأسماء واللغات 141/1 و 244/2، تهذيب الكمال 434/4، سير أعلام النبلاء 481/4، تذكرة الحفاظ 72/1، تاريخ الإسلام 77/4، و 95، الوافي بالوفيات 32/11، البداية والنهاية 93/9، غاية النهاية 189/1، تهذيب التهذيب 28/2، شذرات الذهب 94/1.
(1) ما بين معقوفين مستدرك من الحلية 86/3.
248
Bogga 248