============================================================
( (53) أبو مسلم الخولاني (4 أبو مسلم الخولاني، العالم الرباني، العابد الزاهد العلي البرهان، التابعيي الكبير الشأن، ريحانة الشام، وجهبذ الأولياء الفخام.
هاجر في خلافة الصديق رضي الله عنه .
وروى عن: عمر، ومعاذ، وغيرهما.
وكان يكثر آن يرفع صوته بالذكر، فرآه رجل، فقال: مجنون. فسمعه، فقال: يا ابن آخي، ليس هذا بجنون، لكنه دواء للجنون.
وله مناقب غزيرة وكرامات كثيرة منها: أن الأسود العنسي القاه في النار، فنجا منها، ولم تضره(1) كما تقدم (2).
ووضعث له جاريته السم في طعامه فأكله، فلم يضره.
وخببث(2) عليه امرأة زوجته، فدعا عليها، فعميت(4).
وغزا الووم فكان يعترضهم التهر العظيم، فيقول: بسم الله، ويمژ بين أيديهم على وجه الماء، فيمؤون عليه خلفه، فلا يبلغ من الدواب إلا إلى () طبقات ابن سعد 448/7، طبقات خليفة 307، تاريخ البخارى 58/5، المعارف 439، الجرح والتعديل 20/5 الثقات 18/5، حلية الأولياء 122/2، تاريخ مدينة دمشق 483، الاستيعاب 1757/4، صفة الصفوة 213/4، المختار من مناقب الاخيار 262/ب، أسد الغابة 129/3، مختصر تاريخ دمشق 55/12، تهذيب الكمال 290/34، سير اعلام النبلاء 7/4، تاريخ الإسلام 102/3، تذكرة الحفاظ 46/1، مرآة الجنان 138/1، فوات الوفيات 169/2، الوافي بالوفيات 99/17 البداية والنهاية 146/8، تهذيب التهذيب 235/12، الإصاية ترجمة 1302، النجوم الزاهرة 156/1، طبقات الشعراني 29/1، شذرات الذهب 1/ 70.
تاريخ ابن عساكر494 .
انظر صفحة.
(3) خبيت : خدعت وأفسدت. النهاية (خبب).
(4 ابن عساكر 507.
22
Bogga 224