215

============================================================

( وبه رد ابن عدي(1) وغيره على مالك رضي الله عنه إنكاره له .

وقيل: إنه اجتمع بعمر بالموسم، وقال له: ودذت لو صليث في الأقصى.

فجهزه له، ثم رجع للكوفة، وخرج منها غازيا لأرمينية، فأصابه البطن فمات ن عند أهل خيمة، فوجدوا معه جرابا وقعب(2)، فنظروا في الجراب ثوبين ليسا من ثياب الدنيا، وذهبوا ليحفروا له قبرا، فوجدوا قبرا مجهزا في صخرة فدفنوه فيه، فلما فرغوا من دفنه التفتوا فلم يروا شيئا13.

( (45) أبو الجوزاء(3 ابو الجوزاء، أوس بن عبد الله الوبعيي المجانب للآراء والأهواء ، المفارق للتلاعن والأسواء، ما لعن شيئا قط، ولا آذى أحدا قط، ولم يكذب قط .

وكان يواصل سبعة أيام بلياليها، ثم يقبض على ذراع الشاب(4)، فيكاد حطمها.

ومن كلامه: نقل الحجارة أهون على المنافق من قراءة القرآن .

(5 وقال: الشيطان يلزم(5) بالقلب حتى ما يستطيع صاحبه يذكر الله، وماله (1) الكامل 413/1 .

(2) القعب: قدح من خشب مقعر.

(3-3) ما بينهما ليس في (أ) ولا في (ب) .

() طبقات ابن سعد 223/7، طبقات خليفة 205، التاريخ الكبير 16/2، المعارف 469، الجرح والتعديل 304/1، ثقات ابن حبان 42/4، حلية الأولياء 78/3، صفة الصفوة 258/3، تهذيب الكمال 392/3، سير أعلام النبلاء 4/ 371، تاريخ الإسلام 316/3، العبر 46/1، تهذيب التهذيب 383/1، شذرات الذهب 93/1.

(4) في الأصل: الشاة. والمثبت من الحلية 80/3، وصفة الصفوة 258/3، وسير أعلام النبلاء/372.

(5) في الأصل: يأزم . والمشبت من الحلية 80/3.

215

Bogga 215