============================================================
( (41) إبراهيم بن يزيد التيمي الكوفي(3 كان سالكا طريق التصوف، جاريا على منهاج التنشك والتقشف.
مكث أربعين يومأ لم ياكل فيها إلآ حبة عنب، وكان يكره الشهرة، ويحث الخمول ومن كراماته : أنه خرج يمتار لأهله طعاما، فلم يقدز عليه، فمر بسهلة حمراء، فأخذ منها، ثم رجع إلى أهله، ففتحوها فإذا هي حنطة حمراء، فكان إذا زرع منها تخرج الشنبلة من أصلها إلى فروعها حبا متراكبا.
ومن كلامه: كفى من العلم خشية الله، ومن الجهل أن يعجب الرجل له وقال: حملتنا المطامع على أسوأ الصنائع.
وقال: المؤمن إذا أراد أن يتكلم نظر، فإن كان له تكلم وإلا أمسك، و الفاجر إنما يرسل لسانه رسلا رسلا .
وقال: يهلك التاس في خلتين: فضول المال، وفضول الكلام.
وقال: إن الرجل ليظلمني فأرحمه.
وقال: كم بينكم وبين القوم، أقبلت عليهم الدنيا فهربوا، وأدبرت عنكم فاتبعتموها.
وقال: يتبغي لمن [لم) يحزن أن يخاف أن يكون من أهل النار، لأن أهل الجنة قالوا: ( وقالوا للحمد لله ألذى أذهب عنا الحزن) (فاطر : 34) ولمن لم يشفق () طبقات ابن سعد 285/6، طبقات خليفة 155، التاريخ الكبير 334/1، الجرح والتعديل 145/2، ثقات ابن حبان 7/4، حلية الأولياء 210/4، الأنساب 118/3، صفة الصفوة 90/3، المختار من مناقب الأخيار )5/أ، تهذيب الكمال 168/2، سير أعلام النبلاء 60/5، تاريخ الإسلام 337/3، الوافي بالوفيات 168/6، غاية النهاية 29/1، تهذيب التهذيب 186/1، النجوم الزاهرة 225/1، طبقات الشعراني 41/1 .
Bogga 207