============================================================
(4 (34) عثمان بن مظعون عثمان بن مظعون المتقشت المحزون، كان في العبادة ناسكا، وفي المحاربة فاتكا، تعجل المحبوب، وتسلى من الهموم والكروب، فحصل على المطلوب، وقد قيل: التصؤف: تشوق الصادي الراغب عن الكدر، إلى صفاء الورود(1) من غير صدر.
أسلم قديما، ومات في حياة المصطفى، فرأت أم العلاء عينا تجري له، فذكرته للمصطفى فقال: "ذاك عمله"(2) .
ودخل عليه المصطفى ل حين مات، فانكب عليه يقبله ودموغه تجري على خده111.
وماتت رقية بنته رضي الله عنها فقال: "الحقي بسلفنا الخير"، أو قال: "الصالح عثمان بن مظعون "(4).
مات بعد سنتين ونصف من الهجرة، وذفن بالبقيع
() طبقات ابن سعد 393/3، طبقات خليفة 10، تاريخ خليفة 15، التاريخ الكبير 2106، حلية الأولياء 102/1، الاستيعاب 1053/3، صفة الصفوة 449/1، المختار من مناقب الأخيار 247/ب، أسد الغابة 598/3، تهذيب الأسماء واللغات 325/1، سير أعلام النبلاء 153/1، مجمع الزروائد 302/9، العقد الثمين 49/6، الإصابة 5445، كنز العمال 525/13، شنرات الذهب 9/1.
(1) في الحلية 103/1: تسلى عن.. تشوف الصادي.. صفاء الود.
(2) اخرجه ابو نعيم في الحلية 104/1.
(3) اخرجه ابو نعيم في الحلية 104/1.
4) اخرجه أبو نعيم في الحلية 105/1، والحاكم في المستدرك 3/ 190، قال الذهبي: سنده صالح 143
Bogga 183