136

============================================================

وأجلسه هو والحسين رضي الله عنهما يوما على وركيه، وقال: "هذان ابناي، وابنا ابنتي، اللهم إني أحبهما فاجبهما" رواه الترمذي عن أسامة(1) .

وسثل: اي أهل بيتك أحث إليك ؟ فقال : "الحسن والحسين" رواه الترمذي عن أنس (2) .

وأقبل مرة وقد حمل الحسن رضي الله عنه على رقبته الشريفة، فلقيه رجل فقال: نغم المركب ركبت يا غلام. فقال المصطفى: "انغم الراكب هو" رواه الحاكم عن ترجمان القرآن (3) .

ودخل عليه عليع وفاطمة ومعهما الحسن والحسين رضي الله عنهما، فوضعهما في حجره فقبلهما، واحتضن عليا بإحدى يديه وفاطمة بالأخرى، وجعل عليهما كساء أسود وقال: "اللهم، إليك لا إلى النار" رواه أحمد في "المسند" عن أم سلمة(4).

وقعد في حجره يوما، وجعل أصابعه في لحية رسول الله وهو يفتح فمه، ثم يدخل لسانه في فمه وهو يقول: "اللهم، إني أيه فاجبه، وأحب من يحبه" قاله ثلاثا، رواه أبو نعيم عن أبي هريرة(5).

وكان يجيء وهو ساجد، فيركب رقبته أو ظهره، فما ينزله حتى يكون هو الذي ينزل.

وأتاه وهو راكع ففرج بين رجليه حتى خرج من الجانب الآخر. رواه ابن سعد عن [البهي مولى] الزبير(1).

(1) رواء الترمذي (3769) في المناقب، باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام.

(2) رواه الترمذي (3772) في المناقب، باب مناقب الحسن والحسين عليهما السلام.

(3) رواء الحاكم في المستدرك 3/ 170 عن ترجمان القرآن عبد الله بن عباس: 4) رواء احمد 296/6.

(5) رواء أبو نعيم في الحلية 35/2، والحاكم في المستدرك 169/3، وصححه، ووافقه الذهيي (6) لم اجده في المطبوع من طبقات ابن سعد. والخبر في مختصر تاريخ دمشق 8/7. وفي المطبوع: الزيير وفي (1) : ابي الزيير، وفي (ب) : ابي الزييد. والمثبت في مختصر تاريخ دمشق.

13

Bogga 136