كسروية ومواكبكم قارونية وأوانيكم فرعونية وأخلاقكم نمرودية وموائدكم جاهلية ومذاهبكم سلطانية فأين المحمدية ﷺ؟ !
القاضي أبو الحسن في الغيم والبرق
من أين للعارض الساري تلهبه؟ ... وكيف طبق وجه الأرض صيبه؟
هل استعار جفوني فهي تنجده ... أم استعان فؤادي فهو يلهبه
لبعضهم
لله أيام تقضت لنا ... ما كان أحلاها وأهناها
مرت فلم يبق لنا بعدها ... شيء سوى أن نتمناها
قبة الشافعي قبة عظيم البناء، واسعة الفضاء قصدت زيارتها، في هذه السنة وهي سنة تسعمائة واثنان وتسعون وفي رأس ميل القبة سفينة صغيرة من حديدة، وأنشد بعض الشعراء لما زار القبة ورأى ذلك الميل والسفينة في رأسه:
قبة مولاي قد علاها ... لعظم مقدارها السكينة
لو لم يكن تحتها بحار ... ما كان من فوقها سفينة
الشافعي
تحكموا فاستطالوا في تحكمهم ... عما قليل كأن الحكم لم يكن
لو أنصفوا أنصفوا لكن بغوا فبغى ... عليهم الدهر بالأحزان والمحن
فأصبحوا ولسان الحال ينشدهم ... هذا بذاك ولا عتب على الزمن
لغيره
ولا كم مذهبي والحب منهاجي ... فهل المنهاج هذا الصب منهاجي يا سادة لا أداجي في محبتهم ... لو قطعوا بسيوف الصد أوداجي
لي في حمى ربعكم بالرقمتين رشا ... عني غني وإني أي محتاج
لما تجلى انجلى من نور طلعته ... ليل الدجى بسراج منه وهاج
عن الرضا ﵁ وقد ذكره عنده عرفة والمشعر فقال ما وقف أحد بتلك الجبال إلا استجيب له فأما المؤمنون فيستجاب لهم في آخرتهم، وأما الكفار فيستجاب لهم في دنياهم.
1 / 25