============================================================
العلم، وتسسقى(1) الحكمة، وهو الذي يدل على العمل الصالح باتباع الامام الذي الحج إشارة إليه، فيجب على كل مؤمن عرف بأبيه، ومن نفخ فيه شيئأ من الروحانية، يعني بالروحانية علم الباطن والتاويل من الوحي الذي ل تزل به الروح(2) الأمين} على قلب محمد صاحب التنزيل صلى الله عليه، فيجب على كل مؤمن أن يعظم ذلك الأب فانه إليه ينسب وبه يعرف، وإليه يرد، وإليه يدعى، الا ترى إلى قوله جل وعلا { أدعوهم لابائهم هو أقسط عنذ (3) آلله) ولا يجب على المؤمن أن يقرب الرفث (1) ولا الفسوق ولا الجدال، فأما الرفث فهو في الباطن شخص مذموم ملعون في كل عصر وزمان، وفيه معنى آخرقال الحكيم عليه السلام : الرفث هو الاذاعة لسر آل محمد عليه السلام فمن رفث فأذاع لمن لا يستحق أذاقه الله برد الحديد، فعليكم بالكتمان حتى تطلب منكم الوديعة فإنا أصحابها ولا بد لنا من أن نسائلكم عنها يوما ما، والفسوق هو الزنا ، فلا يحل لمؤمن أن يفسق ومن فسق صار إبليسا وأبلس من الرحمة وصار مطرودا عن باب السور(2) الذي باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب . والعذاب ما يرى فيه أهل الظاهر من الرحمان من فوائد علم الدين لما حادوا عن الحق وأتوا البيوت من ظهورها، وتسلقوا على عداوة أولياء الله صلوات الله عليهم فكلفوا حمل تلك الآصار(2) والأغلال والبسوها نعوذ بالله منها ، وفي المؤمنين أيضا من قد ألبس الأصار لشيء بقي عليه لأنه مقصر وكل يلزم الآصار والأغلال، فيجب أن يكون المؤمن طاهرا نظيفأ ظريفا، ويتجنب الزنا ولا يقربه فيهلك نفسه، وبيان ذلك أن السور هو كتاب الله عز وجل وبابه كل إمام في عصره، فباطنه فيه الرحمة، وهو علم الباطن الذي يفتحه الامام باذن الله لمن ينال رحمته بالاخلاص وصدق النية، ففتح له من رحمته ما يقوي به
Bogga 114