130

Kashf Zunun

كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون

البنين والبنات، من رجال الأحاديث لأبي السعادات: مبارك بن محمد، المعروف: بابن أثير الجزري. المتوفى: سنة ست وستمائة.
بوستان للشيخ: سعدي. سبق في (بستان) .
البهاء الأمجد، على حروف أبجد ....
بهارستان فارسي. لمولانا، نور الدين: عبد الرحمن بن أحمد الجامي. المتوفى: سنة إحدى وتسعين وثمانمائة. ألفه: لولده، الضياء: يوسف، سنة: أربعين وثمانمائة. رتب على: ثمان روضات. وأورد في كل منها: لطائف حكمية، ونوادر كثيرة، من: الأبيات، والأشعار. وأهداه إلى: السلطان: حسين بن بيقرا.
بهار وخزان تركي. منثور. لمولانا: محمود بن عثمان، الشهير: بلامعي. المتوفى: سنة ثمان وخمسين وتسعمائة. وفارسي. منظوم. لمولانا: ضميري، من شعراء الفرس، هو: كمال الدين: حسين الأصفهاني. المتوفى: سنة ٩٧٣.
بهجة الآثار فارسي. منظوم. للمسلمي، الحميدي، الشاعر بن الشاعر، المشهور: بالميري. نظمه في: معارضة درياي أبرار، لمير خسرو.
بهجة الآفاق، في علم الأوفاق لأبي عبد الله: محمد بن أحمد القرشي. المتوفى: سنة تسع وستين وستمائة.
بهجة الأريب، مما في كتاب الله العزيز من الغريب للشيخ، علاء الدين: علي بن عثمان، المعروف: بابن التركماني، المارديني، الحنفي. المتوفى: سنة خمسين وسبعمائة.
بهجة الأسرار، ومعدن الأنوار، في مناقب السادة الأخيار، من المشايخ الأبرار أولهم: الشيخ: عبد القادر. وآخرهم: الإمام: أحمد بن حنبل. للشيخ، نور الدين، أبي الحسن: علي بن يوسف اللخمي، الشافعي، المعروف: بابن جهضم الهمداني، مجاور الحرم. (١/ ٢٥٧) ألفه: في حدود سنة ستين وستمائة. وتوفي: سنة ٧١٣. وجعل على: أحد وأربعين فصلا. والأول: في مناقب الشيخ: عبد القادر. وهو: طويل جدا، ينتصف الكتاب به. أوله: (أستفتح باب العون بأيدي محامد الله ... الخ) . ألفه: لما سئل عن قول شيخه: السيد عبد القادر - قدس سره -: قدمي هذه على رقبة كل ولي؟ فجمع ما وقع له مرفوع الأسانيد، وفصل بذكر الأعيان: المشايخ، وأفعالهم، وأقوالهم. ثم اختصره: بعض المشايخ، بحذف الأسانيد. قال الشيخ: عمر بن عبد الوهاب العرضي، الحلبي، في ظهر نسخة من نسخ (البهجة): ذكر ابن الوردي في (تاريخه): أن في (البهجة) أمورا لا تصح، ومبالغات في شأن الشيخ: عبد القادر، لا تليق إلا بالربوبية. انتهى. وبمثل هذه المقالة، قيل عن الشهاب ابن حجر العسقلاني. وأقول: ما المبالغات التي عزيت إليه، مما لا يجوز على مثله، وقد تتبعت، فلم أجد فيها نقلا، إلا وله فيه متابعون، وغالب ما أورده فيها، نقله اليافعي في (أسنى المفاخر)، وفي (نشر المحاسن)، و(روض الرياحين)؛ وشمس الدين بن الزكي الحلبي أيضا، في (كتاب الأشراف) . وأعظم شيء نقل عنه: أنه أحيى الموتى، كإحيائه الدجاجة. ولعمري إن هذه القصة، نقلها: تاج الدين السبكي، ونقل أيضا عن ابن الرفاعي، وغيره. وأنى لغبي، جاهل، حاسد، ضيع عمره في فهم ما في السطور، وقنع بذلك عن تزكية النفس، وإقبالها على الله ﷾ أن يفهم ما يعطي الله ﷾ أولياءه من التصريف في الدنيا والآخرة، ولهذا قال الجنيد: التصديق بطريقتنا ولاية. انتهى.

1 / 256