بل قد بلغ من تعصب أسلاف مقبل أنهم وطئوا بأقدامهم النسائي حتى أدى ذلك إلى موته، بسبب أنه صنف كتاب (خصائص الإمام علي)، وامتنع من تصنيف كتاب في فضائل معاوية، وقال: لا أعرف إلا (( لا أشبع الله بطنه ))، فداسوه بأقدامهم حتى أدى إلى موته. فلا عجب من مقاومة الزيدية للدعاة إلى مذهب المخالفين لأهل البيت، كابن الأمير، والشوكاني، والمقبلي، لأنهم يعتبرونهم مفسدين، والله تعالى يقول: {ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض}(1).
* قال مقبل: لسنا نستغرب الآن إذا قالوا عن الدعاة إلى الله
بأنهم عملاء. وكذب القائلين وبالغ في تكذيبهم.
الجواب: إنه يعني بالدعاة إلى الله نفسه لأنه ينسب إلى
العمالة للوهابية في السعودية الذين يقدمون له الدعم المادي والمعنوي، تقوية له على عمله ليستميل أهل البلاد إلى مذهب الوهابية، والحكم لله العلي الكبير {سيعلمون غدا من الكذاب الأشر}(2).
* قال مقبل: ففيه كتاب اسمه عيون المعجزات فيه أن الشمس قالت
لعلي: السلام عليك يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن يا من هو بكل شيء عليم.
والجواب: إنا لانعرف هذا الكتاب لارأيناه ولاسمعنا به إلا من مقبل.
* قال مقبل: في كتاب اسمه (سلوني قبل أن تفقدوني) يقول أنه سئل
رجل أين أفضل علي بن أبي طالب أم أبو بكر؟ قال: علي لأنه خلق أبا بكر.
Bogga 34