* قال مقبل : إن بعض الزيدية يقولون نحن جارودية.
### | والجواب: هذا تغرير منه وتلبيس، لأنه يعلم أنهم
إنما أرادوا أنهم على مذهبه في المشائخ الثلاثة فقط، وليس المراد أنهم مقلدون له، إنما المراد أن مذهبهم مذهبه المعروف أي اتفاق المذهب فقط فكيف يغرر ويدعي أنه إمام المذهب الزيدي؟!
وخصوصا والزيدية مختلفون في الثلاثة، ليسوا كلهم جارودية، فكيف جعلهم كلهم جارودية؟ وجعل أبا الجارود إمام مذهبهم جملة؟
فأما قوله: ليسوا أتباع زيد ولاعلي فقد رماهم بأعظم من هذا تصريحا، فقال بأنهم ليسوا على سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، بل رمى الجمهور منهم في اليمن بالشرك، حيث قال: من الذي جعل أهل ذيبين ينادون أبا طير، وأهل يفرس ينادون ابن علوان، وأهل ذمار ينادون يحيى بن حمزة، وأهل صعدة ينادون الهادي. انتهى. ذكره في كتابه الذي سماه رياض الجنة ( ص 86 الطبعة الأولى)، هذا كلامه فيهم وغيره مما قاله فيهم في كتبه وأشرطته، حتى قال في شريط سابق: إن له كتابا يدعو فيه إلى إخراجهم من اليمن، أظن اسمه: (إيقاظ الفطن لإخراج الروافض من اليمن) وهو حقيق أن يسمى: (إيقاظ الفتن) لأنهم لو حاولوا العمل به لأيقظوا الفتنة، وهو يدعي أنهم الرافضة.
فأما إبطال كلامه فيهم فهو يتبين من قراءة كتبهم ومعرفة أدلتهم كما ذكرناه سابقا، ففيها ما يبين أنهم أهل القرآن والسنة وأنهم هم شيعة علي عليه السلام الموالون له المتبعون له، وأن مذهبهم مذهب زيد بن علي في العدل والتوحيد والإمامة والخروج على الملوك المفسدين في الأرض وغير ذلك من المسائل العلمية.
******
* قال مقبل: أتدرون ما معنى جارودية؟ معناها أنهم يرون سب أبي
بكر وعمر وسب الصحابة!!
الجواب: قوله وسب الصحابة كلام كذب، لأن معناه سب الصحابة جملة فهو كذب على الجارودية وعلى أبي الجارود ولا أساس له من الصحة.
Bogga 12