Kashfush-Shubuhaat
كشف الشبهات
Baare
د عبد المحسن بن محمد القاسم
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م
[الشُّبْهَةُ السَّادِسَةُ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أُعْطِيَ الشَّفَاعَةَ، وَأَنَّهَا تُطْلَبُ مِنْهُ]
فَإِنْ قَالَ (^١): النَّبِيُّ ﷺ (^٢) أُعْطِيَ الشَّفَاعَةَ، وَأَنَا (^٣) أَطْلُبُهُ (^٤) مِمَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ!
[الجَوَابُ الأَوَّلُ]
فَالجَوَابُ: أَنَّ اللَّهَ (^٥) أَعْطَاهُ الشَّفَاعَةَ (^٦)، وَنَهَاكَ (^٧) أَنْ تَدْعُوَ مَعَ اللَّهِ (^٨) أَحَدًا (^٩)؛ فَقَالَ (^١٠): ﴿فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ (^١١).
وَطَلَبُكَ مِنَ اللَّهِ شَفَاعَةَ نَبِيِّهِ ﷺ عِبَادَةٌ، وَاللَّهُ نَهَاكَ أَنْ تُشْرِكَ فِي هَذِهِ العِبَادَةِ أَحَدًا (^١٢)، فَإِذَا كُنْتَ تَدْعُو اللَّهَ أَنْ (^١٣) يُشَفِّعَهُ فِيكَ؛ فَأَطِعْهُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى (^١٤): ﴿فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾ (^١٥).
_________
(^١) في ز زيادة: «إنَّ».
(^٢) في ي زيادة: «قد».
(^٣) «أَنَا» ساقطة من ب.
(^٤) في أ: «أطلبها»، وفي هـ، ط: «أطلب»، وفي ز: «أطلبها منه».
(^٥) في ل زيادة: «قد».
(^٦) في ز: «أن اللَّه تعالى أعطاه؛ أي: الشفاعة له».
(^٧) في ح: «وأنهاك» وهو خطأ.
(^٨) في م: «معه» بدل: «مَعَ اللَّهِ».
(^٩) في ب، ج، هـ، و، ز، ح، ي، ك: «عن هذا» بدل: «أَنْ تَدْعُوَ مَعَ اللَّهِ أَحَدًا»، وفي ط: «أن الذي أعطاه نهاك عن هذا».
(^١٠) في أ: «قال اللَّه تعالى»، وفي ب، و، ح: «وقال»، وفي هـ، ل، م: «قال تعالى»، وفي ي: «فقال تعالى»، وفي ك: «كما قال تعالى».
(^١١) في أ، ل، م: ﴿وأن المساجد للَّه فلا تدعوا مع اللَّه أحدًا﴾.
(^١٢) من قوله: «وَطَلَبُكَ مِنَ اللَّهِ» إلى هنا ليس في ب، ج، د، هـ، و، ح، ط، ي.
(^١٣) «أَنْ» ساقطة من ط، ي.
(^١٤) هنا انتهى السقط من د.
(^١٥) من قوله: «فَإِذَا كُنْتَ تَدْعُو اللَّهَ» إلى هنا ساقط من أ، ومن قوله: «وَطَلَبُكَ مِنَ اللَّهِ» إلى هنا ساقط من ب، ج، و، ز، وفي مكانها في ز: «فطلبها زيادة قبل وقتها من النبي ﷺ عبادة، وقد نهاك اللَّه تعالى أن تشرك في عبادته ﷿ أحدًا».
1 / 92