فدفن، فسمعت بذلك كندة، فجاءت بالخيل والإبل فعقرتها على باب منزله، فمات ميتة جاهلية.
واما البراء بن عازب فإنه ولاه معاوية اليمن فمات بها، ومنها كان هاجر (1).
الرابع: أبو إسحاق قال: قلت لعلي بن الحسين (عليه السلام): ما معنى قول النبي (صلى الله عليه وآله): من كنت مولاه فعلي مولاه؟ قال:
اخبرهم انه الامام بعده (2).
الخامس: هاشم بن البريد، عن أبيه، قال: سئل زيد بن علي (عليه السلام) عن قول رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كنت مولاه فعلي مولاه، قال: نصبه علما ليعلم به حزب الله عند الفرقة (3).
السادس: عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم غدير خم: أفضل أعياد أمتي، وهو اليوم الذي امرني الله (تعالى ذكره) فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب (عليه السلام) علما لأمتي بعدي يهتدي (4).
به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين، وأتم على أمتي فيه النعمة، ورضي لهم الاسلام دينا.
ثم قال [صلى الله عليه وآله]: معاشر الناس: ان عليا مني، وانا من علي،
Bogga 34