هو دعاء على المخاطب بالويل وهو مشتق من "ولى" إذا قرب، ومعناه: أقرب لك الويل، وأما تكراره فإما تأكيد له، أو أن الأول للدنيا، والثانى للآخرة، أي: ويل له فيهما. والله أعلم
سورة الإنسان
٤٥٧ - مسألة:
قوله تعالى (إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا) ولم يقل شكورا لمطابقة كفورا؟
جوابه:
أنه جاء باللفظ الأعم لأن كل شكور شاكر وليس كل شاكر