227

Kashf Macaani

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Baare

الدكتور عبد الجواد خلف

Daabacaha

دار الوفاء

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Goobta Daabacaadda

المنصورة

جوابه: ما تقدم في الحجر: أن يوم القيامة مواقف، أوان السؤال هنا قوله: (مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (٢٥) . ٣٦٠ - مسألة: قوله تعالى: (فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ (١٠١) وفى الذاريات: (بِغُلَامٍ عَلِيمٍ) ما وجه مجئ كل واحد في موضعه؟ . جوابه: إنما وصفه هنا بالحلم: وهو إسماعيل والله أعلم وهو الأظهر لما ذكر عنه من الانقياد إلى رؤيا أبيه مع ما فيه من أمَّر الأشياء على النفس وأكرهها عندها ووعدها بالصبر، وتعليقه بالمشيئة، وكل ذلك دليل على تمام الحلم والعقل وأما في الذاريات: فالمراد - والله أعلم - إسحاق، لأن تبشير إبراهيم بعلمه ونبوته فيه دلالة على بقائه إلى كبره، وهذا يدل على أن الذبيح إسماعيل ٣٦١ - مسألة: قوله تعالى: (إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) في سائر الرسل. وقال تعالى في إبراهيم: (كَذَلِكِ)، ولم يقل ذلك

1 / 308