167

Kashf Macaani

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Baare

الدكتور عبد الجواد خلف

Daabacaha

دار الوفاء

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Goobta Daabacaadda

المنصورة

وقال في الزخرف: أبث (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ (٦٥)؟ . جوابه: أن آية مريم تقدمها وصف الكفار باتخاذ الولد وهو كفر صريح، فناسب وصفهم بالكفر. ولم يرد مثل ذلك في الزخرف، بل قال تعالى: (فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ) فوصفهم بالظلم لاختلافهم. ٢٤٦- مسألة: قوله تعالى: (إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (٤١) . في إبراهيم وإدريس وفى موسي: (رَسُولًا نَبِيًّا)، وفى إسماعيل: (صَادِقَ الْوَعْدِ) . ما وجه تخصيص كل منهم بما وصف به وكل منهم كذلك؟ . جوابه: أما إبراهيم ﵇ فلعل المبالغة في صدقه لنفى ما توهم منه في الثلاثة التي ورى بها وهي: " إنى سقيم " ولسارة: " هي أختي "، و" فعله كبيرهم ".

1 / 248