103

Kashf Macaani

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Baare

الدكتور عبد الجواد خلف

Daabacaha

دار الوفاء

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Goobta Daabacaadda

المنصورة

١٦٠ - بمسألة: (إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ) . تقدم في الأنعام ١٦١ - مسألة: قوله تعالى: (فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ (١٠١» . وفى يونس: (بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ (٧٤»؟ . جوابه: أما آية يونس ﵇ فلتقدم قوله في قصة نوح ﵇: (وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا)، فعدى: (كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا) بما عداه أولا. ولم يتقدم في الأعراف " (التكذيب " متعديا بالباء، كقوله تعالى: (وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ) فناسب كل موضع ما قبله. وأما قوله: (كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ)، وفى يونس (نَطْبَعُ)، فلتناسب كل آية ما تقدمها، فالأعراف: تقدمها إظهار بعد إضمار في قوله: (أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا) ثم

1 / 184