238

Kashf Ma Alqahu Iblis

كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس

Tifaftire

عبدالعزيز بن عبدالله الزير آل حمد

Daabacaha

دارا العاصمة للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

١١٩٣هـ

Sanadka Daabacaadda

١٢٨٥هـ

وقد تواترت الآثار عن النبي ﷺ بالترغيب في الدعاء، والحث عليه، كحديث أبي هريرة (١) رفعه: "ليس (٢) شيء أكرم على الله من الدعاء" (٣) أخرجه الترمذي، وابن ماجه، وصححه ابن حبان، والحاكم، وحديث: "من لم يسأل الله يغضب عليه" (٤) أخرجه أحمد، والبخاري في الأدب المفرد، وابن ماجه، والبزار، كلهم من رواية أبي صالح الخوزي (٥» انتهى. وقال (٦) شيخ الإسلام ابن تيمية (٧): (ولفظ الإسلام يتضمن الاستسلام والانقياد، ويتضمن من قوله تعالى (٨): ﴿ضَرَبَ اللَّهُ/ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا

(١) في "ش"زيادة: "﵁".
(٢) في "م" و"ش": "وليس"بزيادة الواو.
(٣) أخرجه الترمذي في الدعوات باب ما جاء في فضل الدعاء (ح/٣٣٧٠)، وابن ماجه في الدعاء باب فضل الدعاء (ح/٣٨٢٩)، وابن حبان –كما في "الإحسان"- (ح/٢٣٩٧)، والحاكم (١/٤٩٠)، والبخاري في "الأدب المفرد": (ح/١٨٥)، والطبراني في "الأوسط": (ح/٢٥٤٤)، وأيضًا في "الدعاء": (ح/٢٨) كلهم من طريق عمران بن القطان عن قتادة عن سعيد بن أبي الحسن عن أبي هريرة مرفوعًا. والحديث قال عنه الترمذي: "حديث حسن غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث عمران القطان". وصححه الحاكم فقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
(٤) سبق تخريجه.
(٥) في (المطبوعة): "الجوزي" وهو تصحيف.
(٦) في "ش": "قال"بدون الواو.
(٧) في "م" و"ش"زيادة: "﵀، وانظر كلام شيخ الإسلام في "الاقتضاء": (ص ٨٣٦) .
(٨) ليس في "ش": "تعالى".

1 / 255