Kashf Kurab
كشف الكرب في ترتيب أجوبة الإمام القطب
Noocyada
[صفحات لم ترقمن] أن عبدا لابن عمر أبق فلحق بالروم، فظهر عليهم <1/ 173> خالد بن الوليد فرده إلى عبد الله. وأن فرسا لابن عمر عار أي هرب فالتحق بالروم، فظهر عليه خالد بن الوليد فرده إلى عبد الله بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم. وعن نافع أن ابن عمر كان على فرس يوم لقي المسلمون، أي لقوا الروم، وفي رواية: لقي ظبيا وأسر، ففزع الفرس بعبد الله بن عمر خوفا فصرعه، فسقط عبد الله، فطار الفرس فأخذه العدو، وأمير المسلمين يومئذ خالد بن الوليد، بعثه أبو بكر، فلما هزم العدو ورد خالد فرسه وقال يحيى القطان: إن قصة العبد والفرس في زمانه صلى الله عليه وسلم قيل: كان ذلك في غزوة مؤتة.
رجع: ولا يحل للمسلمين أن يتحاكموا إلى أهل أصحاب الكتاب والمشركين أو لم يكفهم زجرا ما في كتاب الله تعالى من قصة المتحاكمين إلى بردة الكاهن الأشرفي، وكعب بن الأشرف رأس المنافقين، فأنزل فيهم: {يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد امروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا } إلى قوله: {قولا بليغا} [سورة النساء: 60 - 63] فهذه بعينها، وكفى بها لمن عقل.
فصل في مسائل تحريم الزعفران والجوزة والأفيون والشيكران ومعاني ذلك
قال رحمه الله: بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم، أما بعد، فسلام على الشيخ العالم الورع عبد الله بن حميد، من كاتبه أمحمد بن الحاج يوسف قائلا: أعلم الناس عني أن ما ذكرته من تحريم الزعفران ليس مختارا لي وإنما ذكرته في إزالة الاعتراض على طريق حكاية قول في الأثر أنه حرام، وعجلت عن أن أذكره قولا وأن أذكر أنه ضعيف. وأعلم الناس أن أمحمد اطفيش لم يعتقد إلا ذكر قول في الأثر، وأن مختاره حل الزعفران؛ لأنه صلى الله عليه وسلم والصحابة يستعملونه.
Bogga 95