Kashifaadka Murugada
كشف الغمة
Noocyada
بشر()، فأمرهم بقتل كعب، فقالوا: يا رسول الله، إخواننا من بنى حارثة، نحب أن ينطلق معنا أحد منهم، فإن فيهم أخا كعب من الرضاعة وحليفه ومولاه محمد بن مسلمة(2)، وأبو عبس بن جبر"، فقال محمد بن مسلمة: يا رسول الله، أحب أن تأذن لى، فأنا لك عند الرجل، فأذن له.
فانطلق، فناداه، فخرج إليه كعب، فتعلقت به امرأته، وقالت: لا تخرج، إنى أرى حمرة الدم تلوح من هذا الصوت، فبل أن يكون. فقال لها: دعي
ي لا أبا لك، فإنه لو دعى ابن حرة في الليل لطعنة أجاب.
فأشرف عليهم، فإذا هو محمد بن مسلمة، وملكان بن بشر، فقال كعب: ما جاء بك يا محمد ؟ قال: أخذنا هذا الرجل بالصدقة، وما عندنا ما نأكل، فجئتك لتقرضنى وسقا من التمر. قال كعب: لا والله إلا برهن، (قال) محمد: الرهن عندى. انزل فخذه، فنزل، فأخذ محمد برأسه، وكبر، فخرج أصحابه، وكانوا من وراء الحائط، فضربوه، فصاح كعب عند أول ضربة، فسمعته امرأته، فصاحت، وتصايحت اليهود، وأحاطوا بأصحاب النبى، فعقروا رجلا منهم، فالقى بسيفه إلى أصحابه (139) وقال: لا أحبسكم أقرأوا على رسول الله مني السلام،، قالوا: والله لنقتلن جميعا، أو لنرجعن جميعا، فانطلقوا به يحملونه،
Bogga 372