بئر معونة، وهي لبني سليم، ثم آرسلوا حزام بن ملحان، بكتاب النبى إلى عامر بن الطفيل، وهو على ذلك الماء، فلما وصل إليه، لم ينظر إلى كتاب رسول الله صلصلى الله عليه وسلم تم قال حزام لأهل الماء: بعثني رسول الله إليكم، لتشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول لله صل صلى الله عليه وسلم، فآمنوا بالله ورسوله، فخرج إليه رجل من المشركين، فضربه برمح في جبينه، خرجت من الجنب الآخر. فقال حزام: الله آكبر، فزت ورب الكعبة.
ثم استصرخ عامر بن الطفيل ببنى عامر على المسلمين، فلم يجيبوه، وقالوا: ن نحفر بامرئ عقد لهم عقدا وجوارا، فاسترجع عليهم قبائل من سليم"1،
Bogga 365