187

Kashifaadka Murugada

كشف الغمة

Noocyada

ويروى عنه، من طريق عمر بن الخطاب لنه، أنه (81) قال: القرآن ألف ألف حرف، وسبعة وعشرون ألف حرف، من قرأه صابرا محتسبا، كان له بكل حرف زوجة من الحور العين.

وعن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يقول الله ع جل، لوليه: إصعد إلى منزلك، فيصعد إلى قصر من لؤلؤة بيضاء، فيتلقاه ملك ، فيقول له: هذه مفاتيح قصرك، ما فتح مذ خلق، إلى أن جئت، فيدخل إلى غرفة حمراء مبطنة بخضراء، وخضراء مبطنة بحمراء، وفيها زوجاته، وما تشتهى نهسه.

وقيل: إذا استقر بولى الله قراره، قال: فيا سبحان الله، ما رأيت شيئا في الدنيا، إلا رأيته في الجنه، إلا المراكب، فيؤتى بنجيبة من الدر، فيقال له: إركب، فيركب، وإذا أهل الجنة على مثل حاله، فيقال لهم: انطلقوا بنا إلى السوق، فيأتون إلى سوق ليس فيه بيع ولا شراء، فيه الصور، فما يأتي على صورة إلا ودخل فيها، فيخرج، وقد ازداد حسنه وبهاؤه سبعين ضعفا، فيرجع إلى زوجته، وقد ازدادت في الحسن سبعين ضعفا، وتقول: الله أهدى إلى بعدك هدية حليا وحللا، وألف وصيفة، كأنهن بيض مكنون، وإذا على باب خيمته ألف أمرد، فيقولون: نحن قهارمتك على ضياعك، كل واحد منا على مسيرة ألف عام.

وقيل: في جنة عدن قصر من ذهب، حوله البروج والمروج، له خمسة آلاف باب، على كل باب خمسة آلاف حبرة، وإن ولي الله يكون على سريره بين سماطين من اللؤلؤ المكنون، والغلمان قيام على رأسه، عليهم أقبية الديباج، ومناطق الدر، مسورون، مخلخلون، مقرطون، فتأتى الملائكة من عند رب العالمين، فيقولون للحاجب الأول: استأذن لنا على ولى الله، فيقول: أين أنا من لى الله، ولكن أذكر للذي يليني، ويذكر للذي يليه، حتى ينتهى إلى الخاصة،

Bogga 250