127

Kashifaadka Murugada

كشف الغمة

Noocyada

وأقسم على براءته من العيوب، فقال: (فلا أقسمم بما تبصرون ه وما لا ثبصرون إنه لقول رسول كريم * وما هو بقول شاعر قليلا ما ثؤمنون ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون) [الحاقة: 38 - 42].

ونهى الله المؤمنين أن يدعوه باسمه، فقال: ( لا تجعلوا دعآء الرسول بينكم كدعآء بعضكم بعضا).

وقد ناداه الله: ( يأيها الني )، يبأيها الرسول).

ونهى عن رفع الصوت على صوته، بقوله: ( لا ترفعوا أصواتككم فوق صوت بي ولا تجهروا لهر بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمللكم وأنتم لا لشعرون } [الحجرات: 2].

وأقسم الله بحياته، فقال: ( لعمرك إنهم لفى سكرنهم يعمهون ).

ونصره بالرعب من مسيرة شهرين من بين يديه ومن خلفه، وأيده بالملائكة ، ونصره بريح الصبا، ورفع ذكره، فقال: (ورفعنا لك ذكرك).

وقرن اسمه مع اسمه، وأمر أهل السماوات والأرض بالصلاة عليه، وصلى عليه وملائكته، فقال: ( إن الله وملتبكته يصلون على النبي ياأيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما }.

وشق له اسما من سمائه، فالله المحمود، والنبى محمد، وسماه الرؤوف الرحيم، وقرن طاعته بطاعته، فقال: (من يطع الرسول فقد أطاع الله) النساء: 280، وقال: (إنا أنزلنا إليك الككثب بالحق لتحكم بين الناس بما أريك

Bogga 189