210

Kashf Ghayahib

كشف غياهب الظلام عن أوهام جلاء الأوهام وبراءة الشيخ محمد بن عبد الوهاب عن مفتريات هذا الملحد الكذاب

Daabacaha

أضواء السلف

Lambarka Daabacaadda

الأولى

أهل الإسلام ولا أبحاثهم فلذلك ضربنا عن جوابه صفحًا وطوينا عليه كشحًا ومن أراد الاطلاع على حقيقة هذه المسألة وتنقيحها وتقرير الأدلة وتحرير أقوال العلماء بتوضيحها وذكر ما ورد في حياة الأنبياء والشهداء والأحاديث الواردة في ذلك فعلية بمطالعة كتاب "الروح" في الكلام على أرواح الأموات والأحياء لابن القيم –﵀ ونذكرها هنا كلامه في "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية"، والمقصود بذلك أن يعلم من أراد الحق تحقيق الكلام فيها بأوضح بيان بأدلته عن أهل العلم والإيمان، وأما هؤلاء الملاحدة الزنادقة فلا يزيدهم ذلك إلا عتوًا ونفورًا وتكبرًاَ عن قول الحق تعنتًا وفجورًا، وكان ذلك تسويلًا من الشيطان لهم وغرورًا، قال ابن القيم –رحمه الله تعالى-: فصل في الكلام في حياة الأنبياء في قبورهم: ولأجل هذا رام ناصر قولهم ... ترقيعه يا كثرة الخلقان قال الرسول بقبره حي كا ... قد كان فوق الأرض والرجمان من فوق أطباق ذاك التراب ... واللبنات قد عرضت على الجدران لو كان حيًا في الضريح حياته ... قبل الممات بغير ما فرقان ما كان تحت لأرض بل من فوقها ... والله هذي سنة الرحمن أتراه تحت الأرض حيًا ثم لا ... يتفيهموا بشرائع الإيمان ويريح أمته من الآراء والخلف ... العظيم وسائر البهتان أم كان حيًا عاجزًا عن نطقه ... وعن الجواب لسائل لهفان وعن الحراك فما الحياة اللاء قد ... أثبتموها أوضحوا ببيان هذا ولما جاءه أصحابه ... يشكون بأس الفاجر الفتان إذ كان ذلك دأبهم ونبيهم ... حي يشاهدون شهود عيان

1 / 211