58

Kashf Awham

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Baare

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Daabacaha

دار العاصمة

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٥هـ

Goobta Daabacaadda

السعودية

الحَدِيث بذلك وَنحن نقُول فِيمَن مَاتَ ﴿تِلْكَ أمة قد خلت﴾ وَلَا نكفر إِلَّا من بلغته دَعوتنَا للحق ووضحت لَهُ المحجة وَقَامَت عَلَيْهِ الْحجَّة وأصر مستكبرا معاندا كغالب من نقاتلهم الْيَوْم يصرون على ذَلِك الْإِشْرَاك ويمتنعون من فعل الْوَاجِبَات ويتظاهرون بِأَفْعَال الْكَبَائِر الْمُحرمَات وَغير الْغَالِب إِنَّمَا نقاتله لمناصرته لمن هَذِه حَاله وَرضَاهُ بِهِ ولتكثير سَواد من ذكر والتأليب مَعَه فَلهُ حِينَئِذٍ حكمه فِي حل قِتَاله ونعتذر عَمَّن مضى بِأَنَّهُم مخطئون معذورون لعدم عصمتهم من الْخَطَأ وَالْإِجْمَاع فِي ذَلِك قَطْعِيّ إِلَى أَن قَالَ فَإِن قلت هَذَا فِيمَن ذهل فَلَمَّا نبه انتبه فَمَا القَوْل فِيمَن حرر الْأَدِلَّة واطلع على كَلَام الْأَئِمَّة الْقدْوَة وَاسْتمرّ مصرا على ذَلِك حَتَّى مَاتَ قلت وَلَا مَانع أَن نعتذر لمن ذكر وَلَا نقُول أَنه كَافِر أَولا لما تقدم أَنه مُخطئ وَإِن اسْتمرّ على خطئه لعدم من يناضل عَن هَذِه الْمَسْأَلَة فِي وقته بِلِسَانِهِ وسيفه وسنانه فَلم تقم عَلَيْهِ الْحجَّة وَلَا وضحت لَهُ المحجة بل الْغَالِب على زمن المؤلفين الْمَذْكُورين

1 / 80