وَبِإِسْنَادِهِ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إِذَا دَخَلَ رَجَبٌ قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي رَجَبٍ وَشَعْبَانَ، وَبَلِّغْنَا رَمَضَانَ»، وَكَانَ إِذَا كَانَ لَيْلَةُ الْجُمُعَةِ قَالَ: «هَذَا لَيْلَةٌ غَرَّاءُ وَيَوْمٌ أَزْهَرُ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: زَائِدَةُ إِنَّمَا يُنْكَرُ مِنْ حَدِيثِهِ مَا يَتَفَرَّدُ بِهِ، قُلْتُ: لِضَعْفِهِ.
٦١٧ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، ثنا أَبُو مَالِكٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالا: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَضَلَّ اللَّهُ ﵎ عَنِ الْجُمُعَةِ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا، فَلِلْيَهُودِ السَّبْتُ، وَلِلنَّصَارَى الأَحَدُ، نَحْنُ الآخِرُونَ فِي الدُّنْيَا، الأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، الْمَغْفُورُ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلائِقِ» .
قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ خَلا قَوْلِهِ: «الْمَغْفُورُ لَهُمْ قَبْلَ الْخَلائِقِ» .
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَحُذَيْفَةُ إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَأَبُو حَازِمٍ الْمَدَنِيُّ سَلَمَةُ، وَأَبُو حَازِمٍ الأَشْجَعِيُّ اسْمُهُ نَبْتَلُ.
بَابُ السَّاعَةِ الَّتِي تُرْجَى يَوْمَ الْجُمُعَةِ
٦١٨ - حَدَّثَنَا عَبْدُ رَبِّهِ بْنُ خَالِدٍ، ثنا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ