Kashf al-Zuyuf
كواشف زيوف
Daabacaha
دار القلم
Lambarka Daabacaadda
الثانية
Sanadka Daabacaadda
١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م
Goobta Daabacaadda
دمشق
Noocyada
٦ - وجاء في البروتوكول السابع عشر قولهم:
" وقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين من الجوييم (=الأميين) في أعين الناس، وبذلك نجحنا في الإضرار برسالتهم، التي كان يمكن أن تكون عقبة كؤودًا في طريقنا، وإن نفوذ رجال الدين يتضاءل يومًا فيومًا.
سنقصر رجال الدين وتعاليمهم على جانب صغير جدًا من الحياة. وسيكون تأثيرهم وبيلًا سيئًا على الناس، حتى إن تعاليمهم سيكون لها أثر مناقض للأثر الذي جرت العادة بأن يكون لها....".
٧ - وجاء في البروتوكول التاسع قولهم:
" ولقد خدعنا الجيل الناشيء من الجوييم (=الأميين) وجعلناه فاسدًا متعفنًا، بما علمناه من مبادئ ونظريات معروف لنا زيفها التام، وكنا نحن أنفسنا الملقنين لها ... ".
٨ - وجاء في البروتوكول الأول قولهم:
" لقد كنا قديمًا أول من هتف بكلمات: (الحرية والمساواة والإخاء) وما انفكت هذه الكلمات ترددها ببغاوات جاهلة، يتجمهرون من كل حدب وصوب حول هذه الشعارات المغرية، التي حكموا عن طريقها ازدهار العالم، وحرية الفرد الشخصية الحقيقية، التي كانت من قبل في حمى يحفظها من أن يخنقها السفلة.
ولم يعرف الذين يدّعون الذكاء وسعة الإدراك من الجوييم (=الأميين) المعاني الرمزية التي تهدف إليها هذه الكلمات، ولم يتبينوا عواقبها، ولم يلاحظوا ما فيها من تناقض في المعنى، كما لم يدركوا أن الطبيعة نفسها تخلو من المساواة، وأن الطبيعة قد أوجدت أنماطًا غير متساوية في العقل، والشخصية، والأخلاق، والطاقة، وغيرها.
إن صيحتنا: (الحرية والمساواة والإخاء) قد جلبت إلى صفوفنا فرقًا كاملة من زوايا العالم الأربع، عن طريق وكلائنا المغفلين، وقد حملت هذه
1 / 81