Nacayb iyo Saaxiibtinimo, Suugaan, Jacayl, iyo Guur
كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج
Noocyada
وقفت وحدقت فيه.
قال: «ألا تودين الجلوس؟ لم تكن خطتك إعداد زيارة ما، أليس كذلك؟ نوع من طقوس العزاء؟ سيكون هناك أشخاص كثيرون لدرجة رهيبة يريدون التعزية في السيد سبيرز. تعرفين، لقد قمنا بمناسبات عزاء أخرى هنا من دون أي شعائر دينية. شخص ما يلقي تأبينا فحسب، بدلا من إحضار قس. أو إذا لم تريدي أن يكون الأمر رسميا، يمكن الاكتفاء بأن ينهض الناس ويقول كل منهم ما يجول بخاطره من أفكار. والقرار لك فيما إذا كنا سنترك غطاء التابوت الأعلى مفتوحا أم مغلقا. ولكن في بلدتنا هنا غالبا ما يميل الناس لتركه مفتوحا. عندما تقررين إحراق الجثة لا نستخدم نفس نوع التوابيت بطبيعة الحال. لدينا توابيت تبدو لطيفة للغاية، لكن لا تتكلف إلا أقل القليل.»
وقفت وحدقت.
واقع الأمر أن العمل كان قد تم بالفعل، وأنه لم توجه لهم أي تعليمات بألا يقوموا بعملهم. عمل شأنه شأن أي عمل آخر، لا بد أن يؤجر عليه. فضلا عما استخدموه من مواد. «إنني أتحدث فقط عما أظن أنك سترغبين فيه، حين يكون لديك الوقت للجلوس والتفكير. إننا هنا لتنفيذ رغباتك ...»
لعل قول ذلك كان مبالغة شطت عن الحد. «ولكننا مضينا في هذا الاتجاه لأننا لم نتلق أي تعليمات بالعكس.»
توقفت سيارة بالخارج ، انغلق باب سيارة، ودخل إد شور إلى غرفة الانتظار. شعر بروس بارتياح هائل؛ فما زال أمامه الكثير ليتعلمه بخصوص هذا العمل، مثل طريقة التعامل مع الطرف الذي نجا من الموت.
قال إد: «مرحبا يا نينا. رأيت سيارتك، ففكرت أن أدخل فقط لأبلغك بمدى أسفي.» •••
كانت نينا قد قضت الليلة في غرفة المعيشة. كان يفترض بها أن تنام، ولكنها نامت نوما خفيفا بحيث كانت واعية طوال الوقت بمكانها - على أريكة غرفة المعيشة - وبمكان لويس، في دار الجنازات.
حين حاولت أن تتحدث الآن، وجدت أن أسنانها ترتجف. كان في هذا مفاجأة تامة لها. «كنت أريد إحراق جسده في الحال.» ذلك ما كانت تحاول أن تقوله، وما بدأت قوله، معتقدة أنها كانت تتحدث بطريقة طبيعية. وعندئذ سمعت لهاثها، أو شعرت به، لهاثها وتأتأتها التي خرجت عن سيطرتها تماما. «كنت ... أريد ... هو ... أراد ...»
أمسك إد شور بأعلى ساعدها ووضع ذراعه الأخرى حول كتفيها. رفع بروس ذراعيه ولكنه لم يلمسها.
Bog aan la aqoon