Nacayb iyo Saaxiibtinimo, Suugaan, Jacayl, iyo Guur
كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج
Noocyada
فعلت كما قال لها. سارت على طول أثر عجلات السيارة، وسار هو على الأثر الموازي. بدت السماء فوقهما أنضح بالنور وكان ثمة صوت مختلف؛ صوت يشبه حديثا سلسا وذا إيقاع منتظم.
استحال الطريق غابة واختفت الأشجار على الجانبين.
قال: «سيري بداخلها، هيا.»
اقترب منها ومس خصرها برفق كما لو كان يرشدها. ثم أبعد يده، فتركها تسير بمفردها على تلك الألواح الخشبية التي بدت مثل سطح القارب. ومثل سطح القارب كانت الألواح ترتفع وتنخفض. لكن هذا لم يكن بسبب حركة الموج، ولكن بسبب خطواتهما، خطواته وخطواتها، هذا ما أحدث هذه الحركة الطفيفة للغاية من الارتفاع والانخفاض للألواح من تحتهما.
قال: «الآن، أتعرفين أين أنت؟»
قالت: «على مرفأ؟» «بل على جسر. هذا جسر عائم.»
الآن أمكن لها أن تنتبه إلى ذلك الطريق الخشبي الممتد فوق المياه ببضع بوصات. جذبها نحو الجانب وأطلا للأسفل. كانت هناك نجوم تطفو على المياه.
قالت: «المياه معتمة للغاية، أقصد، إنها معتمة ليس فقط بسبب الليل؟»
قال متباهيا: «إنها معتمة طوال الوقت؛ وذلك لأنها مياه مستنقع. يوجد فيها نفس المواد التي توجد في الشاي وتمنحه ذلك المظهر الأسود الثقيل.»
كان بوسعها أن ترى خط الساحل، وشتلات القصب. المياه ما بين العيدان، حفيف المياه بالعيدان، كان ذلك هو ما يصدر ذلك الصوت. «حمض التانيك» نطقها فخورا كما لو كان اصطاد المفردة بشبكة من وسط الظلام حولهما.
Bog aan la aqoon