Nacayb iyo Saaxiibtinimo, Suugaan, Jacayl, iyo Guur
كراهية وصداقة وغزل وحب وزواج
Noocyada
فكرت في نفسها، هذا هو المكان الذي يأتي بفتياته إليه. «إذن ماذا عساي أن أفعل؟ جربت أن أطلق نفير السيارة ولم يجد ذلك نفعا. لم أشعر بالرغبة في الخروج من السيارة وطرده بعيدا عن الطريق. كان مذعورا، ومع ذلك فهو ما زال نيصا ويمكنه مهاجمتي فجأة. وهكذا ظللت متوقفا في موضعي. كان لدي الوقت لأنتظر. وحين أضأت مصابيح السيارة من جديد كان قد ذهب.»
الآن صارت الأغصان شديدة القرب حقا وأخذت تحتك بالباب، لكن حتى لو كانت هناك أزهار فلن يكون بوسعها أن تراها.
قال: «سوف أريك شيئا، سوف أريك شيئا أراهن أنك لم يسبق لك رؤيته من قبل بالمرة.»
لو أن هذا كله كان يحدث في حياتها القديمة، الطبيعية، لكان من الممكن الآن أن يتسلل إليها الشعور بالخوف. لو عادت إلى حياتها القديمة، الطبيعية، لما وجدت نفسها ها هنا من الأساس.
قالت: «هل سوف تريني نيصا.» «لا، ليس ذلك. إنه شيء أكثر ندرة حتى من النيص. على الأقل في حدود علمي لا يوجد منه الكثير.»
بعد حوالي نصف ميل آخر أطفأ مصابيح السيارة.
قال: «أترين النجوم؟ لقد قلت لك. النجوم.»
أوقف السيارة. لأول وهلة كان ثمة صمت عميق في كل موضع. ثم بدأ هذا الصمت يمتلئ، على حوافه، بنوع ما من الهمهمة، من الطنين الذي يمكنه ألا يعدو كونه حركة المرور من مبعدة، وأصوات ضجيج واهنة تعبر بسرعة قبل أن يتسنى للمرء أن يسمعها، لعلها تصدر عن كائنات الليل من حيوان وطير وخفافيش.
قال: «لا بد أن تأتي إلى هنا في فصل الربيع، لن تسمعي أي شيء إلا نقيق الضفادع، حتى تعتقدي أنك سوف تصابين بالصمم بسبب الضفادع.»
فتح الباب المجاور له . «الآن. اخرجي ورافقيني.»
Bog aan la aqoon