64

Al-Kamil ee Luqadda iyo Suugaanta

الكامل في للغة والأدب

Baare

محمد أبو الفضل إبراهيم

Daabacaha

دار الفكر العربي

Lambarka Daabacaadda

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٧ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

باب لرجل من بني عبد الله بن غطفان، وكان قد جاور في طيىء قال أبو العباس١: قال رجل٢ من بني الله بن غطفان وجاور في طيىء وهو خائف: جزى الله خيراٌ من عشيرة ... ومن صاحب تلقاهم كل مجمع هم خلطوني بالنفوس ودافعوا ... ورائي بركن ذي مناكب مدفع٣ وقالوا تعلم أن مالك إيصب ... نفدك، وإن تحبس نزرك ونشفع

١ ساقطة من ر. ٢ نسبه أبو تمام إلى ابن دارة، "وانظر الوحشيات ٢.٣". ٣ قال المرصفى في شرح البيت: "بركن، يريد بجيش يعتصم به، تشبيها بركن الجبل، والمناكب في الأصل: جمع المنكب، وهو مارتفع من الأرض، شبهه بها مبالغة في الاعتصام، ومدفع، كمنبر: اسم آلة الدفع، يريد أنه قوى في الدفاع".

لرجل من بني سلامان يمدح طيئاٌ وقال رجل من بني سلامان بن سعد هذيم١ من قضاعة، وجاور في طيىء: كأن الجار في شمجى بن جرم٢ ... له نعماء أو نسب قريب يحاط ذماره ويذب عنه ... ويحمي سرحه أنف غضوب٣ ألفت مساكن الجبلين إني ... رأيت الغوث يألفها الغريب٤

١ حاشية الأصل: "سعد هذيم أضيف إلى عبد كان لأبيه يحتضنه". ٢ شمجى بن جرم: قبيلة من قضاعة. ٣ الذمار: مايلزم الإنسان حمايته من عرض ومال. والسرح: مايسام في المرعى من الأنعام. ٤ زيادات ر: "الجبلان: سلمى وأجا، وهما لطيئ، والغوث: قبيلة من طيئ".

لعبيد بن العرندس الكلابي يصف قوما قال أبو العباس١: وأنشدني عبد الوهاب بن جنبة الغنوي لعبيد بن العرندس الكلابي يصف قوماٌ نزل بهم:

١ ساقط من ر، س.

1 / 67