Al-Kamil ee Luqadda iyo Suugaanta

Al-Mubarrad d. 285 AH
103

Al-Kamil ee Luqadda iyo Suugaanta

الكامل في للغة والأدب

Baare

محمد أبو الفضل إبراهيم

Daabacaha

دار الفكر العربي

Lambarka Daabacaadda

الطبعة الثالثة ١٤١٧ هـ

Sanadka Daabacaadda

١٩٩٧ م

Goobta Daabacaadda

القاهرة

وقال الآخر: إذا صدمتني الكأس أبدت محاسني ... ولم يخش ندماني أذاتي ولا بخلي ولست بفاحشٍ عليه وإن أسا ... وما شكل من آذى نداماه من شكلي وقال آخر: كل هنيئاٌوما شربت مريئاٌ ... ثم قم صاغراٌفغير كريم لاأحب النيديم يومض بالعين ... إذا ماانتشى لعرس النديم الإيماض: تفتح البرق ولمحه.يقال: أومضت المرأة إذا ابتسمت، وإنما ذلك تشبيه للمع ثناياها بتبسم البرق، فأراد أنه فتح عينه ثم غمضها بغمز. وقال حسان بن ثابت: كأن سبيئةٌ من بيت رأس ... يكون مزاجها عسل وماء إذا ما الأشربات ذكرن يوماٌ ... فهن لطيب الراح الفداء نوليها الملامة إن ألمنا ... إذا ما كان مغث أو لحاء ونشربها فتتركنا ملوكاٌ ... وأسداٌ ما ينهنهها اللقاء المغث: المماغثة باليد. واللحاء: الملاحاة باللسان، يقول: يعتذر المسىءبأن يقول: كنت سكران، فيعذر. وقوله: "كأن سبيئةٌ"، يقال سبأتها: إذا اشتريتها سباءٌ، يعني الخمر، والسابيء: الخمار. وقوله: "من بيت رأس"، يعني موضعاٌ: كما يقال حارث الجولان.

1 / 106