حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ نَاجِيَةَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُفَضَّلٍ، قَال: حَدَّثَنا مِسْكِينُ بْنُ بُكَير، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، قالَ: سَألتُ حَجَّاجَ بْنَ أَرْطَاةَ: عَمَّنْ أَخَذَ الْعِلْمَ؟ قَالَ: مِنَ الْمَشْهُورِينَ الْمَعْرُوفِينَ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْغَزِّيُّ، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا روَّاد بْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْريّ يَقُولُ: لا تَأْخُذُوا هَذَا الْعِلْمَ فِي الْحَلالِ وَالْحَرَامِ إلاَّ مِنَ الرُّؤَسَاءِ الْمَشْهُورِينَ بِالْعِلْمِ، الَّذِينَ يَعْرِفُونَ الزِّيَادَةَ وَالنُّقْصَانَ، ولاَ بَأْسَ بِمَا سِوَى ذَلِكَ مِنَ الْمَشَايِخِ.
سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ زُفَرَ يَقُولُ: سَمعتُ عُرْوَةَ بْنَ سَعِيد الرِّبْعِيَّ يَقُولُ: سَمعتُ ابْنَ عَوْنٍ يَقُولُ: أَنَا لا آخُذُ الْعِلْمَ إلاَّ عَمَّنْ شُهَِد لَهُ عِنْدَنَا بِالطَّلَبِ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ مُحَمد بْنِ أَبِي الصُّفَيْرَاءِ الْبَالِسِيُّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ وَاصِلٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد اللَّهِ بْنَ عَوْنٍ يَقُولُ: لا تَأْخُذْ هَذَا الْعِلْمَ إلاَّ عَمَّنْ شُهَِد لَهُ عِنْدَنَا بِالطَّلَبِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الْحِكَايَةُ لا تُعْرَفُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ إلاَّ بِأَيُّوبَ بْنِ وَاصِلٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ وَلَيْسَ عِنْدَ عُرْوَةَ بْنِ سَعِيد، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ.
صِفَةُ مَنْ لا يُؤْخَذُ عنه العلم.
أَخْبَرنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ الْمَنْبَجِيُّ، حَدَّثَنا قَاسِمُ السَّرَّاجُ بِطَرْسُوسَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ عِيسَى يَقُولُ: سَمعتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ: يُكْتَبُ الْحَدِيثَ إلاَّ عَنْ أَرْبَعَةٍ: غلاَّط لا يَرْجِعْ، وَكَذَّابٌ، وَصَاحِبُ هوى يدعو إلى بدعته، ورجل لا يحفظ فيحدث من حفظه.
أَخْبَرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أَيُّوبَ الْمَخْرَمِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مُوسَى الْبَلْخِيُّ، قالَ: سَألتُ أَبَا عُبَيد الْقَاسِمَ بْنَ سَلامٍ عَنْ تَفْسِيرِ حَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ أَكْذَبُ النَّاسِ